حجم النص
اتهم رئيس صحوة العراق وزير الدفاع السابق بالوكالة سعدون الدليمي بمنع توزيع الاسلحة والتمويل الى رجال الصحوات في الانبار مفضلا مصلحته الشخصية على مصلحة العراق، كاشفا عن شيوخ عشائر بالانبار استلموا اموالا من الاميركان في 2007 وبنوا منها القصور والعمارات في الخارج ولهم ارصدة في البنوك العالمية. وقال رئيس صحوة العراق الشيخ وسام الحردان في مقابلة مع قناة العهد الفضائية مساء امس الاحد تابعته وكالة نون الخبرية لدينا ثلاثة خيارات في الرمادي، اما ان يقتلنا داعش وننتهي الى الابد، او وجود اجنبي وانتهاء السيادة الوطنية او الدولة تفتح خزائنها من المال والسلاح وتجهز العشائر والصحوات بما تحتاجه، وان افضلهم واشرفهم الخيار الثالث، ولدينا الكم الهائل من الرجال الوطنيين ولدينا جيش كبير، ولكن الصحوات ورجال العشائر تنقصهم التمويل وللاسف الحكومة قطعتها وتم تسليم الاسحلة والمال الى رجال لايستحقون هذا الشرف وانما بدءوا ببيعها الى جهات ارهابية. واضاف الحردان ان وزير الدفاع السابق بالوكالة سعدون الدليمي اوعز بتسليم الاسلحة الى عناوين ليس لها عنوان ثابت ولم يكونوا مقاتلين وهو يعرفهم حق المعرفة ولكن بتأثير عشائري وبتأثيرات اخرى منعوا الاسلحة والتمويل عن رجال الصحوة وعندما ذهبوا للتسليح في ايام المعركة قال لهم القادة الامنيين الميادنيين الموجودين انه بامر من معالي وزير الدفاع يمنع تسليم اسلحة الى قواطع وسام الحردان والسبب هو لان وسام الحردان اصبح رئيس للصحوة بدل احمد ابو ريشة، فاغتاض السيد الوزير لان احمد ابوريشة اقرب له مني ولم يحسب حساب العراق بل كان حساب النسب هو الاهم بالنسبه للوزير وهذا شيء مؤلم لانه فضل المصلحة الشخصية على مصلحة العراق. مبينا انه قدم شكوى الى السيد رئيس الوزراء وكان الاخير متفهما ولكن كان يأمر ولم ينفذ القادة الامنيين اوامره.؟! واشار رئيس صحوة العراق الى عدم وقوف أي شخص معهم كصحوة الا الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي وامر بتسليحنا وتجهيزنا بسيارات لمقاتلة داعش لكن مجلس محافظة الانبار رفض اوامر قائد الشرطة بعدم تسليمنا الاسلحة والسيارات. وبين الشيخ الحردان بانه والشيخ هادي الكعود حاولوا الاتصال برئيس الوزراء وتوسلوا بعدد من المسؤولين لغرض تجهيزهم وتسليحهم خاصة وانهم ميدانين في ساحة المعركة ومع الاسف لم نسلح والنتيجة حصل ما حصل في المحافظة من اختراقات لعصابات داعش. وكشف الحردان ان كثير من شيوخ الانبار اخذوا الاموال من الاميركان في 2007 وبنوا القصور والعمارات في الخارج ولهم ارصدة في البنوك العالمية، معللا خروجه من المؤتمر الذي عقد اخيرا لوجود هؤلاء الشيوخ وبانه سوف يتركهم للتاريخ الذي لا يرحم ابدا.على حد وصفه واكد الشيخ الحردان ان هؤلاء الشيوخ سوف لن يحصلوا على دولة ولا على محافظة ولا حتى على بيت، لان داعش سوف تقتلهم جميعهم والدليل عندما دخلت داعش الانبار فجرت بيوت اصدقائها المقربين، ولدي دليل عندما دخلوا داعش منطقة (البوعيثة) فان الادلاء الذين ادخلوهم قامت داعش بتفجير بيوتهم. موضحا ان هناك نفر ضال لادين لهم ولاعشائرية يتآمرون على اهلهم وادخلوا الارهابيين الى مناطقهم.. دون ذكر اسمائهم " محسن الحلو/متابعة وكالة نون/خاص
أقرأ ايضاً
- بلدية الدورة تشرع بحملة كبيرة لإزالة التجاوزات عن نهر دجلة
- بالصور:الكشف عن مواطن سوري انتحل صفة طبيب في كربلاء
- الاتحاد الاوروبي يطالب بتحقيق مستقل عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة