حجم النص
في سلوك يعكس فقدان النظام لاعصابه في مواجهة التظاهرات الاحتجاجية الغاضبة التي التزمت السلمية لرفض استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان الامين العام لجمعية الوفاق، عمدت قوات النظام البحريني لاستخدام الرصاص المطاطي اليوم السبت 3 يناير 2015، في منطقة البلاد القديم بالعاصمة المنامة، وهي مركز الرحتجاجات الرئيسي. ويأتي استخدام الرصاص المطاطي، بعد الرصاص الانشطاري وقذائف الغاز الموجهة لأجساد المتظاهرين السلميين لمحاولة قتلهم وايذائهم، وبعد محاولات الدهس بمركبات واليات القوات العسكرية. ويرى مراقبون ان الأزمة تتفاقم بعد تمديد النيابة العامة فترة اعتقال الشيخ على سلمان، والمملكة باتت بعد هذا القرار تتأرجح على كفة تصعيد شعبي قد تفقد القدرة على احتوائه. وربما تكون أياماً عجافاً في مملكة تتوسع فيها رقعة الغضب والتظاهرات المنددة. عشرات المناطق شهدت احتجاجات واسعة استنكاراً لاعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق أكبر القوى السياسية في البلاد. وفي بيان للجمعية قالت "إن النظام تجاوز كل الخطوط الحمراء، بعد إصابة عدد من المتظاهرين بالرصاص الانشطاري المحرم دولياً أثناء تفريقهم من قبل قوات الامن". وعلى ذمة القضاء البحريني، وجهت للشيخ تسع تهم، منها التحريض على كراهية النظام، والدعوة لإسقاطه بالقوة وإهانة القضاء والسلطة التنفيذية، والتحريض الطائفي، والاستقواء بالخارج والمشاركة في مسيرات وتجمعات تتسبب في الاضرار بالاقتصاد. ورفضت جمعية الوفاق التهم ووصفتها بالكيدية مؤكدة أن الملف أعد مسبقاً، وطالبت بالافراج عن أمينها العام وإلا فالايام قد تكون الحكم والفيصل. كرار الاسدي/متابعات
أقرأ ايضاً
- بارزاني يطالب الحكومة العراقية بإنصاف وتعويض ضحايا النظام السابق بشكل "عادل"
- بعد رفض الإمارات قصف العراق من أراضيها.. البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات جوية إلى قطر
- بعد موافقة مجلس الوزراء عليهما :العتبة الحسينية تنفذ مستشفى لعلاج الاورام ومركزا لعلاج التوحد في بغداد