حجم النص
سار مسيحيون ومسلمون ويهود الخميس في وسط لندن للتعبير عن رفضهم للكراهية بعد الاعتداءات الدموية التي نفذها اسلاميون متطرفون مؤخرا في فرنسا والدنمارك. وسار اكثر من مئة "مؤمن" كما اطلقوا على انفسهم، بينهم مسؤولون دينيون واطفال ومتقاعدون، عدة ساعات تحت المطر من مسجد ريجنتس بارك الى كنيس غريت بورتلاند ستريت وحتى رعية ويستمنستر. وادوا الصلاة امام كل مركز ديني. وقال الشيخ خليفة عزت، امام مسجد ريجنتس بارك وهو اكبر مسجد في العاصمة البريطانية، لوكالة فرانس برس "كان الارهابيون يأملون في تقسيمنا ولكن فظاعاتهم وحدتنا". واشار الحاخام جوناثان ويتينبيرغ من كنيس نيو نورث لندن الى ان "اعتداءات باريس كانت مرعبة جدا. كان هذا العنف هجوما على الحرية وضد الحياة واليهودية وهذا ما حصل في كوبنهاغن". اما مارغريت ليود (65 عاما) التي جاءت من كوفنتري في وسط بريطانيا، فقالت انها تريد ان تظهر ان "المؤمنين بامكانهم ان يكونوا دعاة سلام" في وجه الملحدين الذين يعتقدون ان "الديانة مسؤولة عن كل النزاعات".
أقرأ ايضاً
- طبيب انكليزي يحضر مؤتمر علمي في كربلاء:مرضى العالم سيتعالجون لديكم وكربلاء اكثر امانا من لندن
- الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 سنة لإزالتها
- بسبب الشيخوخة ونقص العمالة.. إسبانيا تحتاج إلى ربع مليون مهاجر سنويًا