حجم النص
افاد استطلاع لآراء أكثر من 7000 طالب في 37 دولة شملت الأرجنتين وباكستان وكوريا الجنوبية وإيطاليا والولايات المتحدة، بأن الزعيم النازي أدولف هتلر والرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأسامة بن لادن في صدارة مراتب قائمة الأشرار. وعُرف عن هؤلاء الزعماء الدمويين تسببهم في مقتل الملايين من البشر، وفي العراق قتل الدكتاتور صدام على مدى عقود الملايين، من أبناء الشعب العراقي لاسيما من أبناء الشيعة والاكراد في مذابح لن ينساها التاريخ. وهناك الكثير من الشخصيات التي مرت عبر السنين الطويلة في تاريخ البشرية اشتهرت، منها رجالات سياسة ودين وفلاسفة وعلماء؛ ويأتي التاريخ ليشهد لهم، سواء على أعمالهم الشريرة أو على انجازاتهم التي ساهمت في تطور البشرية وتقدّمها. وتسائل تقرير ملخص من سائل اعلام عربية واجنبية "كيف يحاكم التاريخ اليوم هذه الرجالات التي كتبت سطورا لا تمّحى من صفحاته، ومن هي أهم شخصية بطلة وأكثر شخصية شريرة صادفها التاريخ؟ هذا هو ما دار عليه الاستفتاء الذي جرى أخيرا والذي استطلع آراء أكثر من 7000 طالب في 37 دولة شملت الأرجنتين وباكستان وكوريا الجنوبية وإيطاليا والولايات المتحدة. وطلبت الدراسة من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم في بداية العشرينات، الإدلاء برأيهم في 40 شخصية وحادثة مؤثرة عبر مختلف مراحل تاريخ العالم. وكان على طلاب الجامعات اختيار درجة من مقياس يبلغ سبع درجات، كيف أن الأحداث والشخصيات أثرت إيجابا أو سلبا على تاريخ العالم. فكانت النتيجة حصول الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن والزعيم السوفياتي جوزيف ستالين، على أعلى نسبة من الكراهية، بينما تفوق العالم الفيزيائي ألبرت آينشتاين على الأم تريزا والمهاتما غاندي السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلالها، من حيث أبرز الأبطال، واعتبر آينشتاين مصدرا للإلهام أكثر من العديد من الشخصيات التي قدّمت فلسفات إنسانية على مر التاريخ. وجاء في الاستطلاع أيضا أن الزعيم النازي أدولف هتلر والرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأسامة بن لادن احتلوا أولى مراتب قائمة الأشرار. ولكنّ الملفت في الاستطلاع هو سقوط بوش الإبن في هوة التاريخ بصفته أكثر الناس شرا على مستوى العالم، ويأتي في القائمة بعد هتلر وبن لادن مباشرة. لكن الملفت تفوق يوش الابن على ستالين وماو تسي تونغ زعيم الحزب الشيوعي الصيني منذ 1935 حتى وفاته 1966 وفلاديمير لينين قائد الثورة البلشفية في روسيا، كأكثر الشخصيات كراهية في دراسة جديدة تختص بأبطال وأشرار مرّوا في التاريخ. وعلى الرغم من أنّ ستالين وجنكيز خان كانا مسؤولين عن أعداد لا تحصى من القتلى بين البشر، إلّا أنّ ذكرى الرئيس بوش الإبن لا تزال حية وحاضرة في ذاكرة البشر. وتفوق آينشتاين على مارتن لوثر كينغ الناشط السياسي، الذي طالب بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في عام 1964 والحاصل على جائزة نوبل للسلام، محتلا موقع أكبر أبطال العالم. متابعات
أقرأ ايضاً
- سحب لقاح "أسترازينيكا" من جميع أنحاء العالم
- بعد موافقة مجلس الوزراء عليهما :العتبة الحسينية تنفذ مستشفى لعلاج الاورام ومركزا لعلاج التوحد في بغداد
- بالصور:ممثل السيستاني يزور معهد نور الحسين للمكفوفين في كربلاء المقدسة