حجم النص
عد وزير المالية هوشيار زيباري، الأربعاء، أن حرق الأعلام في بعض المدن العراقية تصرف مدان ومرفوض، وفيما بيّن أن المرجعية الدينية دعت الى التعايش السلمي بين العراقيين، أشار الى أن زيارته الى كربلاء تحمل رسالة سياسية تؤكد على اللحمة الوطنية. وقال زيباري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ كربلاء عقيل الطريحي ورئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف الخطابي، في مبنى المحافظة، ان "زيارتي لكربلاء جاءت من أجل الاطلاع على أوضاعها المالية وما تتطلبه من أموال لتوفير احتياجات الزيارة الأربعينية"، مضيفاً أن "زيارتنا لكربلاء تحمل رسالة سياسية وحكومية ووطنية للتأكيد على اللحمة بين أبناء الشعب العراقي ومنع كل أنواع العنف والبغضاء والعنصرية بين أبناء الشعب الواحد وكربلاء لكل العراقيين وليست للكربلائيين فقط". وأضاف زيباري أن "حرق الأعلام في بعض المدن هو تصرف مرفوض وممارسات مدانة وشاذة ونشجبها بقوة ولا بد من التأكيد على التعايش السلمي لكون العراق لكل العراقيين"، لافتاً الى أن "المرجعية الدينية كان لها الفضل الأول بترسيخ هذا التعايش". وأشار وزير المالية الى أن "وزارة المالية في خدمة محافظة كربلاء وبحثنا مع حكومة المحافظة ما يمكن توفيره من أموال في هذه المدنية وفق الممكن في ظل أزمة البلد المالية". وكانت رئاسة الجمهورية العراقية عدت، السبت (21 تشرين الثاني 2015)، حادثة إحراق العلمين العراقي واقليم كردستان من قبل بعض "المتطرفين" عملاً "يتنافى" مع القيم الوطنية" ومبادئ الدستور، وفيما دعت الى الكف عن تلك الممارسات "الضارة"، حذرت من محاولات "زرع الفتنة والاحتراب" بين أبناء الشعب الواحد. المصدر: المدى
أقرأ ايضاً
- بارزاني يعلق على زيارة اردوغان للعراق
- لاول مرة .. كربلاء تنتج ورق الطباعة( A4 ) بمواصفات عالمية(فيديو)
- زراعة كربلاء تصدر توجيها هاما للمزارعين