حجم النص
اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر المولى، الأحد، اجتماع الرئاسات الثلاث بأنه "ليس نافعاً"، وفيما عزا سبب ذلك لعدم تخلي الكتل السياسية عن "مكاسبها واستحقاقاتها"، مطالباً رئيس الوزراء حيدر العبادي بإنهاء المحاصصة الحزبية وإجراء تغيير وزاري في الحكومة. وقال المولى في بيان اطلعت وكالة نون الخبرية، عليه، إن "اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية ليس نافعا ولن يقودنا لإصلاح"، موضحا أن "الكتل السياسية لا تريد التخلي عما تسميه مكاسب واستحقاقات". وأضاف المولى، "على رئيس الوزراء حيدر العبادي إنهاء المحاصصة الحزبية في المناصب العليا وإجراء تغيير وزاري في الحكومة وإنهاء المناصب التي تدار بالوكالات وإعلان أسماء الكتل المتمسكة بما تسميه استحقاقا لكي تفهم الناس سبب التأخير في إجراء التغيير"، داعيا اياه الى "إرسال الأسماء لمجلس النواب من اجل التصويت عليها ولا ينتظر إرضاء هذا وذاك فمجلس النواب هو الفيصل في التصويت والتغيير". وبين المولى، أن "على الكتل السياسية مراقبة أداء الحكومة مراقبة حقيقية من خلال نوابها في مجلس النواب"، مشيرا الى أن "المشاركة في صناعة القرار لا تكون من خلال اخذ وزارة او منصب بل من خلال التمثيل في مجلس النواب فالمواطن العراقي لم ينتخب الكتل من اجل أن تجعل لها دكاكين بل انتخبها من اجل أن تشرع قوانين تخدم الناس وترتقي بواقعه المزري ومراقبة الأداء الحكومي ومحاسبة الحكومة عند إخفاقها، وهذا لا يتحقق ما لم تكن الرقابة بعيدة عن لغة التقاسم والمحاصصة". وكانت الرئاسات الثلاث عقدت، أمس السبت، اجتماعا في قصر السلام ببغداد مع قادة الكتل السياسية، فيما وجه المجتمعون بتشكيل لجنة تتولى الاتصال بقادة التظاهرات لمتابعة مطالبهم، ولجنة أخرى ممثلة عن المكونات السياسية والرئاسات تتولى متابعة تنفيذ إجراءات الإصلاح والتعديل الوزاري الذي دعا إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال أسبوع. يذكر أن بغداد شهدت، الجمعة (18 آذار 2016)، تظاهرات تحولت إلى اعتصامات أمام المنطقة الخضراء وسط العاصمة، دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
أقرأ ايضاً
- ايران ..السلطات الثلاث توافق على إجراء الانتخابات الرئاسية في 28 حزيران المقبل
- بعد العراق.. جينين بلاسخارت منسقة أممية في لبنان
- بالصور:ممثل المرجع السيستاني يؤم المصلين قبل بدء حفل افتتاح مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة