حجم النص
كشف عضو مجلس إدارة العتبة الحسينية المقدسة السيد أفضل الشامي عن تفاصيل دقيقة حول أسباب تأخير المباشرة بإنشاء مطار الإمام الحسين عليه السلام الدولي في كربلاء منذ 2009 ولغاية 2014 والتي أدت إلى تحويله للاستثمار، ولا يستبعد احتمال وجود ضغوطات من جهات مختلفة إقليمية منها تمارس على هيئة الاستثمار لغرض عرقلة إنشاء المطار. وقال السيد الشامي في لقاء مع برنامج ما تحته خط الذي أذيع من إذاعة الروضة الحسينية المقدسة وتابعته وكالة نون الخبرية أن مطار الإمام الحسين عليه السلام هو مشروع حيوي ليس لكربلاء فقط بل هو للعراق بشكل عام وسيخفف من معانات الزائرين كثيرا، وانه يقع على الخط الناقل الترانزيت من الشرق إلى الغرب وعلى المسار الناقل للمسافرين بين أوربا وشرق أسيا وسينافس مطار دبي لأنه اقرب ويقلل من تكاليف ومعانات المسافر، موضحا إن مطار الإمام الحسين يستقبل في المرحلة الأولى (6) ملايين مسافر بينما مطار بغداد يستقبل (3) ملايين، وفي المرحلة الثانية (6) ملايين والمرحلة الثالثة (8) ملايين وبهذا يستقبل (20) مليون مسافر سنويا، لهذا يعتبر اكبر مطار في العراق إن لم يكن في المنطقة وان العمل جاري ليلا نهارا لانجاز هذا المشروع بأسرع وقت خاصة بعد أن تبنت العتبة الحسينية هذا الموضوع. أما فيما يخص من لايريد لهذا المشروع أن ينفذ فقال السيد أفضل الشامي بأنه لم يثبت لدينا بالدليل بان هناك من يريد عرقلة إنشاء هذا المطار ولكن الوضع العام للبلد والوضع التي تواجهه الشركات من ناحية الالتزامات المالية التي تريدها هذه الشركات قد لا تكون سهلة المنال ونحن هكذا نحسن الظن بان الجميع يريد أن ينجز المطار بأسرع وقت. وأضاف عضو مجلس أدارة العتبة الحسينية بأنه لايستبعد وجود إي احتمال من وجود ضغوطات من جهات مختلفة حتى إقليمية منها تمارس على هيئة الاستثمار لغرض عرقلة إنشاء المطار، وان العتبة الحسينية هي التي تقود المفاوضات التي مازالت جاريه مع بعض الشركات. وعن السبب الرئيسي لتأخير إنشاء مطار الإمام الحسين عليه السلام أكثر من (5) سنوات قال السيد الشامي إن المفاوضات بدأت في 2009 مع شركة فرنسية كلفت بتصميم المطار حيث حددت لها الأرض في وقتها وبدأت الشركة العمل لوضع تصميم للمرحلة الأولى للمطار، وواجهة عدة عقبات أهمها وأكبرها تغيير موقع المطار بعد أن بدأت العمل وهي مشكلة كبيرة جدا. وأشار السيد الشامي بأنه وبحسب وزير النقل السابق عامر عبد الجبار بأنه اخذ تواقيع من كل الوزارات المعنية بأنهم سوف يقيمون المطار في هذا الموقع وعلى الجميع أن يوقعون بعدم الممانعة، وفعلا وقعت جميع الوزارات بعدم الممانعة على إنشاء المطار في هذا الموقع، ولكن بعدها وزارة النفط أنشأت مصفى قريب من المطار في المرحلة التي بدأت الشركة الفرنسية بها بوضع التصاميم، وفي هذه المرحلة وزارة النفط اعترضت بعد أن تغير الوزير اعترضت على إنشاء المطار لوجود مصفى، وبما إن وزارة النقل هي التي أخذت التواقيع قبل فالمفروض أن يتغير موقع المصفى وليس موقع المطار، وان هذا التغيير جعل الشركة المصممة تعيد التصاميم السابقة من جديد، وان هذه هي المشكلة الأساسية التي أدت إلى تأخير المرحلة الأولى خمسة سنوات أي إلى سنة 2014 حيث أكملت الشركة الفرنسية مرحلة التصاميم الأولى. محسن الحلو وكالة نون الخبرية
أقرأ ايضاً
- "انتقال قادة حماس إلى العراق".. قيادي بالحركة يكشف الوجهة المقبلة
- الجمعيات الفلاحية في كربلاء تحذر الفلاحين والمزارعين من موجة الأمطار القادمة
- بالصور:ممثل السيستاني يتجول في مطار كربلاء الدولي ويتابع العمل بداخله