حجم النص
قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني عبدالسلام برواري اليوم الخميس أن" الناكرين لحقوق الشعب الكوردي قدموا مرة اخری هدیة له علی طبق من ذهب"،في إشارة الى سحب الثقة عن وزير المالية العراقي هوشيار زيباري. وكتب برواري في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك إن" ما جری في اروقة مجلس النواب العراقي لم یکن مجرد تصویت علی وزیر کوردي بل کان تصویتا لصالح الدولة الکوردیة وأعطی القیادة السیاسیة في اقلیم کوردستان دلیلا واضحا علی ان ممثلي اکثریة عرب العراق لا یریدون للکورد اي دور في دولة العراق". وتابع برواري أن "حکومة تأسست علی اساس التوافق یتم تفکیک اوصالها من خلال لعبة الاکثریة والاقلیة، حکومة لا وجود فیها للکورد والترکمان والمسیحیین، تعني ان هٶلاء مرفوضون ولا محل لهم من الاعراب في العراق". وأضاف "شکرا لأنکم اعطیتونا بقصر نظرکم وعدم فهمکم للسیاسة، الدلیل الذي کنا بحاجة الیە لنقدمە للمجتمع الدولي ونحن نعلن دولتنا المستقلة". وخلص الى القول:وداعا للاخوة العربیة الکوردیة واهلا بکم جیران الغد"حسب تعبيره. وهوشيار محمود زيباري.. وزير مخضرم في عراق ما بعد 2003 واضافة الى تاريخه السياسي فهو خال رئيس الإقليم مسعود بارزاني مما عزز موقعه في الحكومة و الحزب الذي يمثله في العاصمة بغداد.. ولد زيباري قرب دهوك عام 1953 وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية بالأردن عام 1976 وكذلك الماجستير في علم الاجتماع في بريطانيا عام 1979، وانظم بعد ذلك الى الحزب الديمقراطي وأصبح عضو اللجنة المركزية فيه في نفس العام.
أقرأ ايضاً
- النزاهة العراقية تبحث عن مسؤول "مرتش" في الكهرباء
- نقل المسافرين تعلن عن نيتها لافتتاح 3 خطوط للنقل الجماعي في مدينة الصدر
- أمانة بغداد تكشف عن خطة كبرى لإكساء الشوارع المهمة في العاصمة