حجم النص
دعا عدد من الإعلاميين والمثقفين إلى صياغة تشريعات وقوانين تكافح خطاب الكراهية وتنبذ التطرف في إطار قانوني ينظم العمل الصحفي ويقود نحو ترشيد الخطاب الإعلامي والساسي وبما يعزز روح التسامح والتعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع. وقال رئيس شبكة الاعلام العراقي الدكتور علي الشلاه في تصريح لوكالة نون ان " التحديات الكبرى اليوم هي تحديات اعلامية او لنقل ثقافية الاعلام يدخل فيها وسيلة وجزء من المشكلة، ولذالك اعتقد ان المعركة الاشد هي معركة الجانب الفكري وقدرتنا على التسامح مع ما يحدث في البيت الاسلامي"، لافتا الى ان "سيطرة المتطرفين على الدول الغنية كالسعودية وقطر ادخلنا في اشكالية ان الاقلية المتطرفة تفرض رئيها على الاكثرية ". واضاف ان "علاج ذالك لا يتم بالسلاح فقط، علاجه بالدرجة الاساس خطاب اعلامي متسامح وبثقافة التجاور بين المسلمين، وهذا التحدي الذي نعمل عليه خصوصا ونحن نتجه باتجاه ان نحرر ما بقي من الارض العراقية ". وتابع الشلاه انه "كان هناك تعويل في الماضي على الشائعات والاكاذيب في القنوات العربية ضد الحشد الشعبي والفتوى التي صدرت بضرورة الدفاع عن العراق ووحدته، الا ان معركة القيارة كانت حاسمة لهذا التشويش اذ قي اهلها ولم يخرجوا من المدينة وهذا يعني انهم لم يصدقوا الدعاية، هذا يعني اننا انجزنا جزء من النجاح وعلينا ان نواصل المعركة الاكبر التي هي معركة التسامح". اكاديميون ومختصون اكدوا ضرورة تلافي استغلال المنابر الدينية في تحقيق الغايات السياسية عبر بث الأفكار المتطرفة التي تقود للكراهية والعنف والاهتمام بالتنشئة السليمة للأطفال والشباب وتوعيتهم وتحصينهم بالاستخدام الرشيد لوسائل الإعلام. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- بالصور:ممثل السيستاني يتجول في مطار كربلاء الدولي ويتابع العمل بداخله
- إيران تعتزم تصدير 5 آلاف طن من الدجاج إلى العراق في الأيام المقبلة
- انطلاق مؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين في بغداد