حجم النص
كان المصور التركي بوكالة أسوشييتد برس بورهان أوزبيليكي يعتقد أن الاثنين سيكون يوم عمل روتيني مثل أي يوم آخر، لكن الصدفة جعلته يوثق حادثة اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف في أنقرة. الصور التي التقطها هذا المصور الصحافي انتشرت في أرجاء العالم، إذ وثقت بكل وضوح ودقة لحظات حاسمة في حياة سفير دولة من أهم دول العالم، وفي وقت تمر فيه المنطقة بأوضاع سياسية وميدانية لموسكو دور هام ومحوري فيها. واصل هذا الصحافي عمله رغم أن مطلق الرصاص كان يوجه مسدسه باتجاه الحاضرين ونحو عدسته التي لم تتوقف عن التقاط الصور. يقول أوزبيليكي لوكالة أسوشييتد برس إن وجوده في مسرح الجريمة كان صدفة محضة، موضحا "قررت ببساطة حضور المعرض لأنه كان في طريق عودتي من المكتب إلى المنزل". وأشاد مغردون بـ"شجاعة" هذا المصور عبر تغريدات أرفقوها بالصور التي التقط لعملية الاغتيال. ويقول هذا المغرد "هذا شيء لا يصدق على الإطلاق، التقط هذه الصورة رغم إطلاق النار".
أقرأ ايضاً
- السفيرة الاميركية تحث الحكومة على اجراء تحقيق كامل بهجوم كورمور
- بسبب الشيخوخة ونقص العمالة.. إسبانيا تحتاج إلى ربع مليون مهاجر سنويًا
- الإطاحة بشخصين يبتزان الأطباء والأثرياء في ديالى بحجة لديهما "غطاء سياسي وحزبي"