حجم النص
صرح الخبير المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل رئيس المكتب العراقي الاستشاري بأن الكثير من اعضاء مجلس النواب السابق والحكومة السابقة من اللذين صوتوا على اتفاقية خور عبد الله ربما بسبب عدم معرفتهم لكثير من الامور الفنية والقانونية المتخصصة بعالم البحار وعليه ندعوهم بان لا تأخذهم العزة بالإثم ليستمروا في الدفاع عنها " ودعا عبد الجبار الذين صوتوا على اتفاقية خور عبد الله للوقوف صفا واحدا لإمكانية معالجة الضرر الواقع على العراق قدر الامكان... وذلك عبر تشكيل فريق عمل من المختصين في الشؤون البحرية الفنية والشؤون البحرية القانونية الدولية من اجل وضع خارطة طريق سلمية تصل بنا الى الحلول الرضائية عبر القنوات الدبلوماسية لفتح باب التفاوض مجددا وفقا لمبدأ اسقاط ملف مقابل ملف على ان تكون المفاوضات في بغداد لان المفاوضات السابقة تمت في الكويت" ودعا الى اختيار طرف ثالث محايد مثلا في مقر الجامعة العربية او في اي دولة صديقة للطرفين متفق عليها وفي حال رفض الجانب الكويتي سيكون لنا ورقة سلمية اخر نتخذ فيها اجراءات اقتصادية و قانونية لتكون المحاكم العراقية والدولية فيصل بيننا " وكان نواب قد اتهموا الحكومة باهداء "خور عبد الله" الى الكويت، ما دفع الحكومة بالرد على الاتهامات، حيث بينت ان الاتفاقية معنية بالتنظيم الملاحي بين الدولتين، فضلا عن كونها نوقشت في البرلمان وتم التصويت عليها في قانون "تنظيم الملاحة البحرية" في عام 2013. وشن نواب في مجلس الأمة الكويتي هجوما لاذعا على العراق،، داعين الى ضرورة مناقشة ما وصفوها بأنها "تصريحات مستفزة" لبعض النواب العراقيين بشأن خور عبد الله، مهددين باللجوء الى الخيار العسكري كون العراق "جار لا يتوقع منه خير"، فيما خاطبوا النواب العراقيين بالقول "إن كان عندكم الهمة حافظوا على حدودكم مع إيران". وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الأمم المتحدة: مخزون المساعدات الإنسانية في غزة يكفي ليوم واحد
- شركات النفط الأجنبيَّة تخالف القوانين العراقية
- اضراب عام في مرور السليمانية بسبب تأخر صرف الرواتب