حجم النص
تبنى محافظ كربلاء عقيل الطريحي تشكيل لجنة لحملة تبرعات بغية إتمام مشروع مستشفى الاطفال في المحافظة، وتوجيها اخر لحملة تشارك بها المؤسسات الامنية والدوائر البلدية لرفع كل الملصقات الإعلانية التي تشجع على الرضاعة الصناعية والتدخين، وقد طرح استشاري الاطفال الدكتور زهير الموسوي مبادرة لجمع التبرعات يشارك بها الجميع لتكملة مستشفى الاطفال المتوقف العمل به منذ مايقارب (8)سنوات بسبب الازمة المالية التي يمر بها البلد. وقال الطريحي في لقاء مع مراسل وكالة نون الخبرية خلال حضوره ندوة اقامتها دائرة صحة كربلاء "لقد عرضت مجموعة افكار خلال هذه الندوة وكانت واحدة منها مهمة وأساسية قدمها الدكتور زهير الموسوي، لإتمام مستشفى الاطفال في كربلاء وان هذا يحتاج الى مبلغ من المال نحن غير قادرين على تهيئته بسبب الازمة المالية التي يمر بها البلد وعدم وجود تخصيصات مالية كافية". وأضاف الطريحي "انطلقت مبادرة وجهنا بها الان وهي تشكل لجنة لحملة تبرعات بغيت اتمام هذا المستشفى وانجازه على اكمل وجه، لما له من اهمية حيوية لخدمة محافظة كربلاء، لان هذا المشروع متعلق ببناء جيل من الاطفال الأصحاء وتهيئة جميع المستلزمات المتعلقة بوضعهم الصحي بشكل جيد، وهي واحدة من الاولويات الاساسية في عملية التنمية والنهوض بالبلد". واشار الطريح الى توجيه اخر يتعلق برضاعة الاطفال بالقول "ان هناك امر اخر متعلق بالرضاعة الطبيعية ونحن لدينا مشكلة بالإعلانات المروجة لقضية التغذية الصناعية (الرضاعة الصناعية) وهي بها مخاطر ومشاكل كبيرة كما تعرضت لها الندوة بطريقة علمية واكاديمية وواضحة وبالأرقام من الخلال الدراسات والبحوث الذي قدمت وماذا يجري على الام وعلى الطفل وعلى المجتمع من جراء ذلك". وبناءا على ما طرح وجه محافظ كربلاء عقيل الطريحي بحملة اخرى بحسب قوله "وجهنا بالقيام بحملة تشارك بها المؤسسات الامنية بالتعاون مع الدوائر البلدية لرفع كل الملصقات الإعلانية التي تشجع على الرضاعة الصناعية، بالاضافة الى الملصقات التي تروج للتدخين، وستجري حملة لرفع هذه الملصقات، ويمنع وضع ملصقات جديدة، ومحاسبة المخالفين". فيما بين طبيب الأطفال الاستشاري في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال، كلية الطب جامعة كربلاء، الدكتور زهير الموسوي، في حديث مع وكالة نون الخبرية "المحافظة بأشد الحاجة الى هذا المستشفى، وهو يعتبر مركز مهم لطب الاطفال في كربلاء، خاصة ونحن خرجنا اكثر من (5-6) دورات كدراسة اولية لطب الاطفال، ولدينا بورد عربي وبورد عراقي وتدريس كلية التمريض ومعهد التمريض والقبالة، وكل هذا يدرس حاليا في المستشفى الموجود الذي هو في الاصل كان عبارة عن مختبر، وتمت اضافة بنايات له، ولايوجد به ابسط اساسيات مستشفى الاطفال، ومن المخجل إجراء امتحان بورد عربي في المستشفى الحالي ولايوجد غيره". ونوه الموسوي الى ان المستشفى الاطفال الذي توقف العمل به منذ ثلاث سنوات من الممكن انجازه بحسب قوله "ان هذه المستشفى التي تحت الإنشاء، واكتملت منها مرحلتين ولم تبقى سوى المرحلة النهائية والتأثيث واذا تركت هكذا فانها سوف تتآكل لأنها متروكة منذ فترة طويلة، وتعبر منجزه تقريبا وتحتاج الى مبالغ لانجازها بالكامل، وعلينا ان نعتمد على قسم من موارد المحافظة وعلى الميسورين وفاعلي الخير، ومن خلال هذا نحن بحاجة الى حملة صادقة وبنيات صادقة انشاء الله تكتمل وهذا يعتبر فخر، ويترك بصمة الى اطفالنا وأبناءنا سوف يشكرونا عليها في المستقبل"، مبينا "ان الامر المهم ان المستشفى الحالي في فصل الشتاء يصبح نسبة اشغال الاسرة 200% يعني في السرير الواحد طفلين، والمستشفى الجديد يوجد بها كل المستلزمات المتوفرة في المستشفيات الحديثة". محسن الحلو خاص بوكالة نون الخبرية
أقرأ ايضاً
- الكلاب السائبة بكربلاء ظاهرة ترعب طلبة المدارس والأهالي
- بعد موافقة مجلس الوزراء عليهما :العتبة الحسينية تنفذ مستشفى لعلاج الاورام ومركزا لعلاج التوحد في بغداد
- البصرة .. مجلس المحافظة يستحدث ناحية جديدة