تأسست رسميا في المانيا المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني والتي اتخذت من برلين مقرا لها
وقال رئيس المنظمة الدولية ومسؤول لجان إنتفاضة المهجر في أوربا ضد الارهاب (علي السراي) في تصريح لموقع نون اليوم السبت \"تاسست المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني بعد أن استحصلنا الموافقات القانونية وقد سجلت رسمياً لدى السلطات الالمانية ومقرها الرئيسي في برلين لتكون أحد المواقع المتقدمة والفعالة في التصدي للإرهاب ومن يقف ورائه . علماً أنها منظمة مستقلة تماماً و لا تخضع لأية جهة حكومية أو حزبية أو اي شيء من هذا القبيل ولهذا فهي حرّة في إتخاذ أي قرار تراه مناسباً مع طبيعة عملها وقادرة على تنفيذ برامجها دون الرجوع لأحد\"
واضاف \"ان الاعضاء المنتمين إلى المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني منتشرون في العواصم الاروبية في كل من (المانيا وبريطانيا وسويسرا وهولندا والدنمارك وفرنسا) إضافة إلى العراق والولايات المتحدة الامريكية وهم من جميع الاختصاصات فمنهم برلمانيون وأطباء ومحامون وخبراء في القانون الدولي ونشطاء على المستوى الدولي وخاصة في الامم المتحدة وكذلك إعلاميون وسياسيون .
وتابع (السراي )إن الهدف الرئيسي من إنشاء المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني هو مكافحة الإرهاب وملاحقة علماء التكفير ومن يحرض على قتل الاخرين وسفك دمائهم ومتابعة التحقيقات التي تخص إنتهاكات حقوق الانسان وعرضها بشكل دوري على المنظمات الدولية كالامم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر الدولي ومنظمة مناهضة التعذيب والوكالة السامية لغوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة وكذلك جمعية الهلال الاحمر ،موضحا إن من أهداف المنظمة ايضا هي إتخاذ الإجراءات اللازمة من قبيل القيام بإعتصامات ومظاهرات لحماية حقوق الانسان و دعم واسناد عمل المدافعين عن حقوق الانسان والمنظمات الغير حكومية من أجل حماية حقوق الانسان بالاضافة الى دعم اللاجئين والمعتلقين السياسيين و جميع ضحايا الارهاب وحقوق الانسان وأقاربهم
هذا وقد اصدرت المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني بيانا وضحت فيه هدف هذه المنظمة وقد حصل موقع نون على نسخة منه وهذا نصه \"في ظل الظروف العصيبة الراهنة وخلف كواليس مسرحية تبادل الادوار المشبوهة التي تعاقبت فصولها الاجرامية على ابناء شعبنا وفي ظل الهجمة الارهابية الشرسة وفتاوى التكفير التي يشهدها العالم وبالاخص التي ضربت باطنابها أرض العراق الحبيب وعصفت بقوتها الإجرامية ولما تزل بأرواح مئات ألآلاف من الأبرياء من مسلمين وغير مسلمين على يد ذئاب الإرهاب السوداء التي انسلخت عن أدميتها وأصبحت وحوشاً كاسرة لا تفقه لغة غير لغة القتل وحواراً غير سفك الدماء واصدار فتاوى الذبح وإلغاء الاخر والتحريض على قتلهم من قبل علماء الوهابية الذين اتحدت كلمتهم على إفناء كل من لم ينتمي إلى عصبة الأثم التي ينتمون اليها حتى أصبح جميع اتباع الديانات السماوية عرضة لإعمالهم الارهابية،كل هذه الامور مجتمعة حتمت علينا الانتقال والتحرك على مستوى أعلى وأكثر قوة وتأثيراً من حيث التصدي للمخططات الارهابية التي تحاك في ليل دامس ويكون ضحاياها من الابرياء العزل في العراق وباقي الدول التي تعاني من لعنة الإرهاب والتطرف الديني ولاجل تكامل العمل وتعزيز الانتصارات والنتائج الباهرة التي حققناها على المستوى الدولي من خلال عمل لجان إنتفاضة المهجر ضد الإرهاب الوهابي التكفيري وبكل أنواعه وبالاخص الذي يلاقيه ابناء شعبنا في الداخل العراقي قررنا تأسيس المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني بعد أن استحصلنا الموافقات القانونية وقد سجلت رسمياً لدى السلطات الالمانية ومقرها الرئيسي في برلين لتكون أحد المواقع المتقدمة والفعالة في التصدي للإرهاب ومن يقف ورائه . علماً أنها منظمة مستقلة تماماً أي إنها لا تخضع لأية جهة حكومية أو حزبية أو اي شيء من هذا القبيل ولهذا فهي حرّة في إتخاذ أي قرار تراه مناسباً مع طبيعة عملها وقادرة على تنفيذ برامجها دون الرجوع لاحد\"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- تركيا تسمي سفيراً جديداً لها في العراق
- التخطيط العراقية تحدد موعد إجراء التعداد العام للسكان والمساكن
- وزارة الداخلية تحدد 6 جهات التي تؤدى لها التحية العسكرية