انتقد الفريق الركن والخبير العسكري وفيق السامرائي عدم تكريم القيادات والمقاتلين الشجعان الذين حرروا العراق من الدواعش واعتبره خللا يجب تجاوزه مبينا ان كافة المعطيات تشير الى أن هذا العام سيكون عام الحسم عسكريا بمنع الدواعش من السيطرة على أي أرض عراقية
وقال السامرائي لوكالة نون الخبرية "في ظل الاضطراب الاستراتيجي الخطير في عموم المنطقة، ومع وجود التهديدات المحلية والإقليمية، فإن الحاجة تدعو الى المحافظة على كل القوات المسلحة من الجيش والحشد والمكافحة والشرطة المركزية وتطويرها تسليحا وتجهيزا وأن تكون للحشد موازنة محددة لاتعتمد على استقطاعات نسبية.
اضاف "اننا لم نر تكريما للمقاتلين الشجعان ولا للقادة وهو خلل كبير يجب تجاوزه فلا أحد أكثر منهم يستحق التكريم.
النصر في الموصل بات وشيكا معمدا بتضحيات كبيرة، ولا يجوز خضوعها لأي مساومات سياسية، وإن تلعفر عانت أكثر مما عانت الموصل. واقترب موعد تحريرها.مبينا ان المعطيات كلها تشير الى أن هذا العام سيكون عام الحسم عسكريا بمنع الدواعش من السيطرة على أي أرض عراقية، إن لم تتدخل السياسة لأهداف سياسية.
ووصف الخبير العسكري ان الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي جمع بين فنون الحرب وعلم الاستخبارات والأمن بما جعله القائد المفضل لجهاز مكافحة الارهاب خصوصا بعد نجاحه في تكريت والفلوجة وآرائه النقدية المتفتحة لسير عمليات الموصل. ولا أغالي عندما أقول بأنني أعجبت بفلسفة القيادة التي يتمتع بها وقدرته التحليلية.
أقرأ ايضاً
- السفير الفرنسي لدى العراق بعد زيارة مرقد الامام الحسين (ع): شاهدت جمالية وروعة المكان المقدس
- عبد اللهيان: ليس لدى إيران نية لمواصلة الهجمات على إسرائيل
- بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تعلن انتهاء العمل العسكري ضد إسرائيل