نفن المراسلات الحربيات العراقيات، الخميس، الاتهامات التي وجهت إلى أبناء الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان لان جميعها مفبركة وعارية عن الصحة، ويراد من ورائها انتزاع الانتصارات، ومنع استقرار العراق، و واكدن إن لديهن أدله وأرشيف كامل دليل على مدى إنسانية الحشد الشعبي مع المدنيين في المناطق المحررة من داعش وخاصة في الموصل بجانبيها.
وقالت المراسلة الحربية رؤى الشمري في حديث لوكالة نون الخبرية، على هامش حضروها الجلسة التي أقامها قسم الإعلام التابع للعتبة الحسينية المقدسة لتكريم المراسلات الحربيات العراقيات، "إن الانتصار الذي تحقق في الموصل اغضب دول كثيرة داعمة للإرهاب لذلك نجد الآن هناك من فيبرك بعض التقارير ضد أبناء الحشد الشعبي وأبطال القوات المسلحة من اجل انتزاع هذا الانتصار وإعادة الموصل إلى المربع الأول".
في كربلاء:المراسلات الحربيات العراقيات يعقدن ندوة داخل الصحن الحسيني الشريف(مصور)
وبينت الشمري ان هذه الهجمة الشرسة اتجاه الحشد والجيش العراقي سوف لتنجح في مبتغاها على حد قولها "إن هذا لن يتحقق لان التقارير التي يصدرونها غير مدعومة بصورة، وان كانت مدعومة بصورة فهي صور مزيفة ومفبركة، ولدينا أدله وأرشيف كامل قد يتعدى حجم غرفة، دليل على مدى إنسانية الحشد الشعبي والقوات المسلحة وحسن تعاملهم واهتمامهم بالمدنيين من أهلنا في جميع المناطق المحررة من داعش وخاصة الموصل بجانبيها الأيسر والأيمن.
أما مراسلة الحربية مروة رشيد ففندت تلك الاتهامات بحق الحشد والقوات الأمنية العراقية في حديثها لوكالتنا بالقول "ان الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان من قبل الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية سواء الجيش او الشرطة باطلة بل على العكس من ذلك، كان تعامل هذه القوات مع المواطنين المدنيين في المناطق العسكرية فوق الإنساني، وكل هذه الاتهامات يريدون من ورائها عراق غير مستقر وغير آمن لتحقيق مصالحهم وأهدافهم الشخصية على حساب دماء العراقيين.
محسن الحلو - كربلاء
أقرأ ايضاً
- بالصور:الكشف عن مواطن سوري انتحل صفة طبيب في كربلاء
- الاتحاد الاوروبي يطالب بتحقيق مستقل عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- الحكومة العراقية تكشف تكلفة مشروع طريق التنمية مع الجانب التركي: تسدد عن طريق "صندوق النفط"