أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، الاربعاء، ان اولوية الحكومة العراقية في الوقت الحالي هو الانتهاء من داعش، وبعد تحرير تلعفر والقائم ستكون معركة الحويجة وهي معركة مهمة، في اشارة الى انطلاق المعركتين في وقت واحد.
وقال فالح الفياض في حديث لوكالة نون الخبرية، ان " اولوية الحكومة العراقية في الوقت الحالي هو الانتهاء من داعش، وبعد تحرير تلعفر والقائم ستكون معركة الحويجة وهي معركة مهمة".
وحول موقف الحشد الشعبي من وجود القوات التركية والميليشيات الكردية (PKK – PYD) في الاراضي العراقية بشمال البلاد، اكد الفياض، انه "نتمنى حل بقية المشاكل بالطرق السلمية، والقرار يعود للحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة"، مبيناً، ان "الحشد الشعبي جهة عسكرية تلتزم بأوامر الدولة وخطتها في التعامل مع اي مشكلة"، في اشارة الى انهاء وجود القوات التركية او الميليشيات الكردية سيكون بقرار سياسي.
وحول الدعوات المتكررة لدمج او تقنين قوات الحشد الشعبي، اوضح الفياض، ان "العراق من خلال برلمانه ومن خلال موافقة مرجعيته الدينية العليا، يرغب على بقاء الحشد، منضبطاً وتحت ادارة الدولة، والهدف الذي نعمل عليه في الهيئة هو تنفيذ القانون وبقاء الحشد وانضباطه تحت سيطرة الدولة وهذا ما نلتمسه من توجيهات المرجعية الدينية العليا"، مؤكداً، ان "القانون لا يلغى الا بقانون".
و جدد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، السبت (5 آب 2017)، تأكيده على أن الحشد الشعبي يخضع لقيادة الدولة العراقية والمرجعية الدينية في النجف، متعهدا بعدم حلّه، فيما أشار إلى وجود "معركة" جديدة سيخوضها العراق خلال المرحلة المقبلة.
كرار الاسدي - كربلاء
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يعلن التوصل الى خيوط تؤدي للمتورطين بقصف حقل كورمور
- اعتقال أصحاب شركات تروج للحج التجاري
- الرئيس العراقي يتسلم دعوة رسمية لحضور مؤتمر قمة المناخ (COP 29) في باكو