أعلن الحشد الشعبي، الجمعة، عن مشاركة 20 ألفا من مقاتليه في العملية العسكرية المرتقبة لتحرير قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، وفيما تعهد بعدم ملاحقة تنظيم "داعش" خارج الحدود، أكد وجود فصائل عراقية تقاتل "باسمها" في سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد أحمد الأسدي في مقابلة مع قناة "الميادين"، إن "20 ألف مقاتل من الحشد الشعبي سيشارك في تحرير تلعفر"، مشيرا إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة هو الذي يحدد ساعة الصفر لبدء المعركة"
وأضاف الأسدي أن "لدينا معلومات عن وجود أجانب في صفوف تنظيم داعش بتلعفر لكن لا نعلم هويتهم".
من جانب آخر، قال الأسدي إنه "ليس لدينا مقاتل واحد خارج الحدود، وثمة فصائل عراقية في سوريا تقاتل باسمها وليس باسم الحشد الشعبي".
وتابع "لن نلاحق داعش خارج الحدود العراقية لأننا نحترم الدول المجاورة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الحشد الشعبي في محور المقاومة قطعا".
وكانت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة أطلقت، اليوم الجمعة، تسمية "قادمون يا تلعفر" على العملية العسكرية المرتقبة لتحرير القضاء من سيطرة تنظيم "داعش".
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في (25 تموز 2017)، عن وضع خطة خاصة لتحرير تلعفر، فيما أكد عدم استثناء "الإرهابيين" الأجانب المعتقلين لدى القوات الأمنية من القانون.
السومرية نيوز
أقرأ ايضاً
- مجلس الوزراء يصوّت على جداول الموازنة لعام 2024
- المالية النيابية: البرلمان يستغرق شهراً لتمرير جداول موازنة 2024
- وزير التخطيط: ملتزمون بالتوقيتات الزمنية لخطة العمل، والتعداد السكاني سيُنفذ في موعده المحدد 20 تشرين الثاني 2024