أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، صباح الأحد، إكمال عمليات إخراج ارهابيي داعش المحليين من الرقة التي كانت تشكل المعقل الرئيس لهم في سوريا.
وأضافت القوات المدعومة من واشنطن، أن "مسلحي داعش الذين خرجوا احتموا بدروع بشرية من المدنيين الذين أجبروا على المغادرة معهم إلى ريف دير الزور".
وأكدت أن "مسلحي داعش الأجانب لم يغادروا الرقة وهو ما طالب به التحالف الدولي الذي أكد أنه لم يشرف على عملية خروج المسلحين".
ويعد خروج داعش من الرقة، الهزيمة الأكبر للتنظيم الارهابي منذ استيلائه على المدينة قبل أكثر من 4 سنوات. ويصبح المعقل الجديد للدواعش هو محافظة دير الزور شمالي شرقي سوريا والمجاورة للحدود العراقية.
وتتعرض المحافظة لهجمات من قوات سوريا الديمقراطية من جانب، ومن الجيش السوري الذي تدعمه ايران وروسيا من جانب آخر.
وليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها مسلحو داعش وفقا لاتفاق، ففي أغسطس وافق مسلحو التنظيم على الانسحاب من منطقة الحدود السورية اللبنانية في صفقة مع حزب الله اللبناني.
أقرأ ايضاً
- بعد رفض الإمارات قصف العراق من أراضيها.. البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات جوية إلى قطر
- أول موقف من الحكومة العراقية بشأن احتجاجات الجامعات الأمريكية
- بعد موافقة مجلس الوزراء عليهما :العتبة الحسينية تنفذ مستشفى لعلاج الاورام ومركزا لعلاج التوحد في بغداد