اعلنت مسؤولة في الأمم المتحدة، إن تقارير ذكرت أن القتال في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا دفع كل سكان بلدات مسرابا وحمورية ومديرة إلى الفرار وعددهم إجمالا 50 ألف شخص.
وقالت ليندا توم المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في المنظمة أن التقارير أفادت بنزوح المدنيين إلى مناطق أخرى ليست تحت سيطرة الحكومة وذلك فضلا عن 15 ألفا تقريبا تشير تقديرات المنظمة الدولية إلى أنهم نزحوا داخل الغوطة الشرقية في نهاية كانون الثاني.
من جانب آخر، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هنرييتا فور، إن منطقة الغوطة الشرقية أصبحت "جحيما على الأرض" للأطفال، وإن المساعدة مطلوبة بشكل عاجل.
وأوضحت فور لـ"رويترز" في مقابلة: "لا يتوقف القصف مطلقا تقريبا، وحجم العنف يعني أن الطفل يرى العنف ويرى الموت ويرى بتر الأطراف. والآن هناك نقص في المياه والغذاء ولذلك ستنتشر الأمراض".
أقرأ ايضاً
- المرور: غرامة 100 ألف دينار للمركبات الحاملة للوحات غير واضحة أو تالفة
- أول تعليق لبلاسخارت: طلب العراق بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة سيعرض على مجلس الأمن
- صحة غزة: استشهاد 500 من الطواقم الطبية منذ 7 أكتوبر