- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
في الشهر الحرام و البيت الحرام:السّعودية تُريق دماء ضيوف الرحمن
حجم النص
بقلم:عزيز الخزرجي في حادثتين أليمتين أثناء مراسم الحج لهذا العام أحدهما وقع يوم العيد و في بيت الله و الشهر الحرام؛ سبّبتا موت آلآلاف من الحجاح المسلمين الأبرياء بسبب إجراآت النظام السّعودي و سوء إدارة أمرائهم الجهلة الأميين, و لهذا على العالم الأسلامي و هيئة الأمم المتحدة محاكمة النظام السّعودي و ذلك بإدانتها و سحب الثقة عنها و عدم السماح لها بإدارة شؤون الحرمين الشريفين لضمان أمن الحجاح في الأعوام القادمة. و قد رفعنا مذكرة لقائد الأمة الأسلامية و الأنسانية و مرجعها الأعلى الأمام الخامنئي كي يتّخذ الأجراآت اللازمة بشأن ذلك و تعيين (لجنة إسلامية عالمية) لأداررة شؤون (الحرمين الشرفين) بدلاً من الأجلاف الحاكمين في السعودية الذين لا يهمهم حياة الأنسان و مصلحة الأسلام و المسلمين و كما أثبتوا ليس فقط من خلال الحوادث العديدة التي وقعت أثناء مراسم الحج في هذا العام كما الأعوام السابقة ؛ بل من خلال جميع مواقف هذه المملكة التي باتتْ تُمثّل مملكة الشّر و بؤرة النفاق و الفساد في العالم و في جميع البلدان الأسلامية خصوصاً العراق و سوريا و اليمن و البحرين و السعودية نفسها و غيرها من بلاد المسلمين المنكوبة بسببهم! و إن (الأمير خالد الفيصل) هو السبب في الحادثة الأخيرة التي وقعت في مكة المكرمة يوم العيد و الذي ذهب ضحيتها آلآلاف من الحجاح الأبرياء, بعد ما تمّ غلق الطريق إلى الجمرات لبعض الوقت كي يمرّ موكب الطاغية الأمير خالد الفيصل ممّا سبّب تجمع الحجاج عند ذلك المنفذ المغلق و الذين تدفقوا جميعأً فور فتح الباب بعد مرور نصف ساعة تقريباً؛ ممّا سبب تزاحماً شديداً وردم الحجاج بعضهم البعض بشكل طبيعي و بآلتالي سقوط الضحايا الذين بلغ عددهم بآلآلاف! و بذلك فأنّ النظام السعودي يتحمل كامل المسؤولية المباشرة و جميع الخسائر التي وقعت بسبب ذلك, و عليه يجب دفع ديّة كلّ حاج مسلم لأهاليهم بسبب القتل الشّبه المتعمد الذي سببه أزلام و شرطة و أمراء النظام السعودي الذين حصروا الحجاج و حجزوهم في الزمان والمكان الغير المناسبين لتأمين مرور موكب الحاكم (خالد الفيصل) في ذلك الوقت الذي كان من حقّ آلحجاح الكرام لأداء مراسم الحجّ, و بذلك تُكرّر السعودية توجيه إهانات عديدة و مباشرة و متعمدة للحجاج المسلمين و لمقدساتهم و في هذا الشهر الحرام و البيت الحرام, و الغريب أن وزير الداخلية السعودي وجه الذنب لله تعالى حاشاه بشكل غير مباشر حين قال بكل وقاحة: [إن وقوع الضحايا بقضاء الله و قدره] في محاولة منه لألقاء الذنب على الله و تبرئة ساحة المسببيين الحقيقيين, و هذا هو نفس المنطق و نفس السياسة التي إستخدمها الأمويون و العباسيون لقهر و سفك دماء المسلمين بعد ما غصبوا الخلافة من آل الرسول(ص), و إنا لله و إنا إليه راجعون و الموت لحكام السعودية الأنجاس. ألامين العام للمفكرين في شمال أمريكا عزيز الخزرجي