حجم النص
للنائب الشاعر: د. عبد الهادي الحكيم دُعَاؤُكَ لاَ الشعْرُ المُوَشَّى وَلاَ النَّثْرُ......... يُغِيثُ جَدِيبَ الروْحِ وابِلُهُ الثَّرُّ زَهَتْ أَحْرُفٌ عُجْمٌ بِأَنَّكَ صُغْتَها.......... "صَحَائِفَ"تُتْلَى كُلَّما تُلِيَ "الذِّكْر" يُزَيِّنُ حَمْدُ الله وَالشُكْرُ صَدْرَها........... وَمَا يَنْبَغِي إِلاّ لَهُ الحَمْدُ وَالشَّكْرُ إِذا مَا بَدَتْ لِلذَّنْبِ تَابَ، وَإِنْ دَنَتْ........... مِنَ الوِزْرِ أَرْخَى جَفْنَهُ وَبَكَى الوِزْرُ وَإِنْ نَجَمَتْ لِلْهَجْرِ فَاضَ سَماحَةً........... وَأَسْرَعَ مُشْتَاقاً إِلى الصِّلَةِ الهَجْرُ *** وَلَيْلٍ طوِيلٍ بِتَّ تُحْيِيهِ عَابِداً............ يَغَارُ الضُّحَى مِنْهُ وَيَحْسُدُهُ الفَجْرُ تُضِيءُ دَيَاجِيهِ اشْتِياقاً وَلَهفةً............ فَيَبْيَضُّ مُسْوَدٌّ وَيُشْرِقُ مُغْبرُّ تَقُومُ وَتَهْوِيْ ثُمَّ تَهْوِي تَضَرُّعاً......... وَتَسْجُدُ حَتَّى يَشْتَهِي صَبْرَكَ الصَّبْرُ يُبَاهِي بِكَ اللَّيلُ البَهِيمُ صَبَاحَهُ.......... وَيُغْضِيْ حَيَاءً مِنْ تَهَجُّدِكَ البَدْرُ *** رَحَلْتَ فَضَجَّ النَّاسُ حُزْناً وَلَوْعةً.......... عَلَيكَ وَسَالَ الدَّمْعُ وَانْذَهَلَ الفِكْرُ وَأَجْهَشَ"مِحْرابُ النَّبي" و"قبرُه"........... وَأَنَّ بِجَنْبِ "القَبْر" مُنْتَحِبَاً "قَبْرُ" وَنَاحَ بِشَجْوٍ في "الغَرِيَيْنِ" نَائِحٌ........... فَرَدَّدَ شَجْوَ النَّوْحِ مِنْ "كَرْبَلا نَحْرُ" يُسائِلُ"بَيْتُ الله" عَنْكَ "مَقَامَه"............ وَيَسْألُ مُشْتَاقاً لَكَ "الحَجَرَ" "الحِجْرُ" رَحَلْتَ وَآثارُ "الجِرَابِ" جَدِيدَةٌ........... "بِظَهْرِك"تُخْفِيها كَمَا يَخْتَفِيْ السِّرُّ فَأَعْوَلَ أَيْتامٌ وَساءَلَ أُمَّهُ........... (بَطِيْبةَ)طِفْلٌ شَاحِبُ الوَجْهِ مُصْفَرُّ أَأُمَّاهُ هَذا اللَّيلُ جَاءَ وَلَمْ يَجِيءْ.......... كَعَادَتِهِ بِالبُرِّ ذَاكَ الفَتَى البَرُّ..؟ رَحَلْتَ وَ"عَضَّاتُ الحَدِيد" وَ"حَزُّهُ.......... بِجيدِكَ"لا تَبْلى وَإِنْ بَلِيَ الدَّهْرُ سَتَبْقَى بِقَلْبِي النَّارُ يُذْكِي لَهِيبهَا.......... وَيُشْعِلُهُ مِنْ "نَارِ خَيْمَتِكَ" الجَمْرُ
أقرأ ايضاً
- الكاتب سعيد رشيد زميزم يعيد طباعة كتابه "العراقيون براء من دم الحسين" للمرة الثانية
- مجلة (المسرح الحسيني) بعددها (18).. تطرح دور المسرح الرسالي المعاصر
- فيديو:تعرف على المدينة الافتراضية التي انشأتها العتبة الحسينية لمرضى التوحد في البصرة