قال عضو في التحالف الوطني لو كانت المبادرة السعودية بفتح السفارات ومسح الديون المترتبة على العراق و منع تسلل الارهابيين لكانت افضل ، وان مافرز عنه مؤتمر اربيل هو اصرار التحالف الكردستاني على رئاسة الجمهورية .
واضاف جواد الحسناوي لموقع نون الخبري ان دعوة السعودية متأخرة جدا ونتوقع خيرا من كل مبادرة عربية اذا كانت المشورة ونثمن هذا الدور الذي يقوم به العاهل السعودي لكن الحوار العراقي يكون افضل ، مستدركا لو كانت هذه المبادرة بفتح السفارات ومسح الديون المترتبة على العراق والمساهمة في منع تسلل الارهابيين الى العراق لكانت افضل ، موضحا \" لو ان مبادرة السعودية بحسن نية لكان الذهاب الى السعودية مرحب به ولكانت الطاولة نظيفة جدا ، وان حسن النية لم يبدى من السعودية الى الان \" .
وبين الحسناوي \" ان مافرز عن مؤتمر اربيل هو اصرار التحالف الكردستاني على منصب رئاسة الجمهورية ، وتوجد مساعي حثيثة من كتل سياسية لاقناع العراقية للدخول بالعملية السياسية لتتولى رئاسة البرلمان وكذلك المجلس السياسي للدراسات الاستراتيجية ويأخذ التحالف الكردستاني منصب رئاسة الجمهورية لتمضي العملية بيسر وتسرع عملية تشكيل الحكومة .
واكد الحسناوي توصل التحالفان الوطني والكردستاني خلال مباحثاتهما الى خمسة وعشرين نقطة دعت بالورقة الوطنية ، وان النقاط المخالفة للدستور وغير المطابقة للاراء سترحل الى حين جلوس مجلس النواب .
موقع نون خ
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تصدر بياناً بشأن انهاء بعثة الأمم المتحدة
- عالية نصيف تفتح النار على "يونامي"
- الحكيم يعلق على الاتفاقيات المبرمة مع تركيا ويؤكد: العراق يسير بالطريق الصحيح