كانت المفاجأة أكثر من مذهلة عندما «عادت» تسعينية برازيلية الى الحياة بعد ان انتهى مشيعوها من تكفينها ووضعوا «جثمانها» في نعش تمهيداً لدفنها.
العجوز ماريا داس دوريس كانت قد نقلت الى المستشفى العام في بلدة «ايباتينغا» متأثرة بمضاعفات نجمت عن انسداد في شرايين القلب، بعد اخضاعها الى سلسلة من محاولات الانعاش والاسعاف، غابت دوريس عن الوعي تماماً ثم اعلن الاطباء انها فارقت الحياة وحرروا لها شهادة وفاة.
وكاجراء روتيني، تم نقل جثمان دوريس الى احدى دور تجهيز ودفن الموتى حيث تمت اجراءات التكفين ثم وضع «الجثمان» في نعش وبدأ الاقارب يستعدون لالقاء النظرة الوداعية الاخيرة قبل بدء مراسم الدفن.
لكن خليطاً من مشاعر الذهول والذعر والدهشة سيطر على الجميع عندما بدأ «الجثمان» في التنفس بصوت مسموع ثم بدأ في التحرك والانين داخل الكفن.
وعلى الفور تم اخراج «المتوفاة» من نعشها واعادتها الى المستشفى ذاته حيث اتضح انها مازالت على قيد الحياة وان اعلان وفاتها كان خطأ وعلى هذا الاساس امرت السلطات الصحية بفتح تحقيق شامل بهدف تحديد الاشخاص المسؤولين عن ذلك الخطأ الجسيم.
لكن العائدة الى الحياة (دوريس) البالغة من العمر (88 عاماً) لم تدرك حتى الآن تفاصيل ما حصل اذ انها تعاني من مرض الزهايمر (خرف الشيخوخة) لكنها مازالت تتمتع بقدر لا بأس به من الصحة البدنية العامة.
أقرأ ايضاً
- بعثة العتبة الحسينية الطبية.. توفير عمليات غسيل كلى لإنقاذ (400) نازح لبناني من الموت (صور)
- كربلاء.. انقاذ زائر سعودي من الموت (فيديو)
- الموت يغيب أكبر معمر فرنسي