اكد رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب الفريق الأول الرُكن عبد الوهاب الساعدي ان دماء العراقيين سالت من أجل الحفاظ على العالم والجهاز كان رأس الرمح في المواجهة موضحا ان سبب سقوط المدن بيد داعـش عام ٢٠١٤ هو انعدام الثقة بين المؤسسة العسكرية والمواطن والعلاقة تحسنت بعد العام ٢٠١٦
وقال الساعدي خلال لقاء تلفزيوني ان علاقة جهاز مكافحة الارهاب مع أجهزة الأمن في أقليم كردستان تطورت بعد زيارتي الأخيرة للأقليم وتسلمنا الكثير من الإرهابيين بفترة زمنية قصيرة بعد تبادل المعلومات الدقيقة مؤكدا ان لدينا المعلومات الكاملة عن مايسمى خليفة تنظيم داعـش الجديد حيث ان عملياتنا ضد بقايا داعـش مستمرة وقتلنا أكثر من ٣٠٠ وألقينا القبض على أكثر من ٦٠٠ عُنصر إرهابي خلال عامين
وبين ان جهاز مُكافحة الإرهاب بحاجة إلى دماء جديدة لتعويض الشُهداء والجرحى وباب التطوع مغلق مُنذ ٣ سنوات بسبب الميزانية المالية للدولة ووضعنا شروط جديدة للأنتماء إلى جهاز أبرزها أن يكون عُمر المتطوع بين ١٨-١٩ عام
واضاف الساعدي ان التحالف الدولي مازال مُستمر بتقديم الاستشارة والاسناد الجوي والدعم اللوجستي انه لايطمح لمنصب رئاسة مجلس الوزراء وأنا رجل عسكري أريد الحفاظ على تاريخي وعلى حب الناس
أقرأ ايضاً
- بالصور:الكشف عن مواطن سوري انتحل صفة طبيب في كربلاء
- بسبب الشيخوخة ونقص العمالة.. إسبانيا تحتاج إلى ربع مليون مهاجر سنويًا
- الاتحاد الاوروبي يطالب بتحقيق مستقل عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة