حجم النص
قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إن باب الحوار مفتوح "أمام الجميع" مشددا على أن المطالب "تؤخذ بالحوار" وليس بالعنف، وذلك في إشارة إلى الاضطرابات والاحتجاجات المستمرة والتي يقودها الشيعة في البلاد.
وطالب الملك في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس النواب المنتخب ومجلس الشورى المعين بسن "تشريعات تجرم ما يمس بالوحدة الوطنية وأمن المجتمع بكل حزم".
وقال إن "باب الحوار مفتوح للجميع بما يحقق الانسجام التام لمجتمعنا ويوحد الجهود للبناء على ما حققته البحرين من إنجازات".
وأكد أن "سير تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني بنجاح يمثل موقفا حاسما في مسيرة العمل الوطني المشترك سعيا إلى ترسيخ روح الأسرة الواحدة في مجتمعنا".
ويشير الملك حمد بذلك إلى المقترحات التي صدرت عن حوار وطني نظم العام الماضي وانسحبت منه المعارضة الشيعية.
وقال العاهل البحريني "إننا نؤكد دائما أن المطالب لا تؤخذ بالقوة والعنف بل تؤخذ بالحوار والتوافق الوطني كما حصل سابقا بين أطياف مجتمعنا، وأنه لا ينبغي أن تفرض فئة رأيها على الآخرين".
وكان نواب جمعية الوفاق التي تمثل التيار الشيعي المعارض الرئيسي في البلاد استقالوا من مجلس النواب في خضم الاحتجاجات التي شهدتها المملكة في فبراير/شباط ومارس/آذار من العام الماضي، وتم تنظيم انتخابات فرعية لملء مقاعد هؤلاء في ظل مقاطعة المعارضة.
وتطالب المعارضة الشيعية السياسية لاسيما جمعية الوفاق بملكية دستورية في البحرين وبالحد من نفوذ أسرة آل خليفة السنية الحاكمة، إلا أن بعض المحتجين الذي يخرجون للتظاهر في القرى الشيعية في تحركات تشوبها أعمال الشغب والمواجهات مع الشرطة، يذهبون لحد المطالبة باسقاط النظام.
وتزامن خطاب الملك مع قيام إدارة المباحث باستجواب زعيم جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان في وقت سابق الأحد على خلفية تصريحات أدلى بها خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى مصر.
أقرأ ايضاً
- امين بغداد يعلن قرب افتتاح متحف الشيخ الوائلي امام المواطنين
- الحكيم يزور بابل : ناقشنا أهم التحديات التي تواجه حكومتها المحلية
- الصحة تفتح باب التعيينات لخريجي إقليم كردستان