حجم النص
أدان الأمين العام لحركة العدل والإصلاح الشيخ عبد الله حميدي عجيل الياور التفجيرات التي استهدفت المواطنين الأبرياء في بغداد والبصرة وصلاح الدين وسقوط العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح وعدها أعمالا إرهابية جبانة تستهدف وحدة الشعب العراقي.
وقال الياور لوكالة نون الخبرية إن العراقيين باتوا يدركون بشكل لا يقبل الشك بأن الجهة التي تستهدفهم هي واحدة وأن الإرهاب يرتكب جرائمه ضد جميع مكونات الشعب العراقي دون تمييز بينها
لافتا إلى أن هناك تناغما منظما بين تصريحات السياسيين المتصارعين على السلطة وبين ما يحصل على الأرض من قتل واستهداف للعراقيين موضحا بأن القصد من هذا التناغم هو لإسقاط واقع الانقسام السياسي على مكونات الشعب العراقي .
متهما الشركاء السياسيين في السلطة بتنفيذ مخططات أسيادهم من خارج الحدود لتقسيم بلدهم.
ومحملا إياهم مسؤولية ما يحصل في العراق من أحداث تراق بسببها دماء العراقيين الزكية.
وأضاف الياور بأن جميع أبناء الشعب العراقي باتوا لا يثقون بهذه الحكومة وغير مقتنعين بجدوى بقاءها موضحا بأن الوجوه التي حكمت العراق طيلة العشر سنوات الماضية هي نفسها ولم تتغير بينما العراق يتجه من سيء إلى أسوأ.
داعيا العراقيين إلى عدم الوقوع بنفس الخطأ وإعادة انتخابهم والتزام التهدئة وإظهار مزيد من التلاحم والصبر وعدم الانجرار وراء الدعوات الطائفية التي يطلقها ما أسماهم بالسياسيين الفاشلين وأن يقفوا صفا واحدا بوجه المشروع التقسيمي الخطير الذي تقوده إسرائيل وإيران وحلفاؤهم من دول إقليمية ومنظمات دولية.
سائلا المولى القدير أن يحفظ العراقيين وبلدهم من كيد الأعداء وأن يحقن دمائهم ويرحم شهدائهم بواسع رحمته وبمن على الجرحى بالشفاء العاجل
أقرأ ايضاً
- نسب الإنجاز لا تتعدى الـ17 بالمئة.. ذي قار تطفو على بركة من "المشاريع الوهمية"
- السوداني يطلع واشنطن على جهود الإصلاح الاقتصادي والمالي ويدعو شركاتها للاستثمار في العراق
- تحديد 3 محاور لإزالة التجاوزات على ضفاف دجلة