أقامت ممثلية قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في محافظة المثنى المؤتمر الحسيني الخامس على قاعة مدرسة العلوم الإسلامية وتحت شعار (خدمة الحسين هو تطبيق الاسلام ) حيث شاركت في المؤتمر مختلف محافظات العراق من اجل التباحث حول المعوقات ومناقشة سبل الارتقاء وإدامة مسيرة الشعائر الحسينية ودعم المواكب الحسينية خاصة ونحن مقبلين على شهر محرم الحرام لهذا العام .
وقد أستهل المؤتمر بقراءة آيات معطرة من كتاب الله الحكيم بصوت الأستاذ حسين علي مهدي ، وأقيمت جلسة الافتتاح الصباحية بكلمات ترحيبية للإخوة المنظمين والمسؤولين بالضيوف المشاركين في المؤتمر والجلسة الثانية في الساعة الثالثة ظهرا وشملت كلمات لرؤساء الوفود، ثم ألقى الشيخ سعيد عبد الأمير ثويني كلمة الهيئة المنظمة للمؤتمر جاء فيها:
[img]pictures/2009/11_09/more1258633984_1.jpg[/img][br]
إن الحسين (عليه السلام) حي في قلوب وضمائر المؤمنين ويبقى ذكره خالدا ما بقي في الحياة اسم ورسم، وهذا الحضور عبارة عن نصرة للدين الإسلامي الحنيف حيث قال تعالى:(ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب)،وقد لا يخفى على المؤمنين إن الشعائر الحسينية التي أصبحت عنوان لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) إنما هي بين إفراط وتفريط، بين إفراط إذ قد تدخلها بعض الطموحات التي قد لا تنتمي إلى الإسلام ولا إلى الشريعة المحمدية ولا إلى المبادئ التي أرادها الإمام الحسين(عليه السلام) وضحى من اجلها، وبين تفريط إذ نتأسف عندما نقرأ بعض النصوص التي تأتي من بعض الشخصيات الإسلامية بماذا تصف الحسين وثورة الحسين( عليه السلام)، حينما نقرأ للغربيين إذ يقول احد القادة: (مازال للمسلمين قران يتلى وكعبة تقصد وحسين يذكر لا يمكن أن يقضى عليهم) وقال المستشرق الألماني يوليوس وتهاوزن: (بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكريا فان لاستشهاده معنى كبيرا في مثاليته واثر فعال في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت(عليهم السلام)) ويقول المستشرق الانكليزي الدكتور جي هوكر: (دلت صنوف الزوار التي ترحل إلى مشهد الحسين في كربلاء والعواطف التي ما تزال تأججها في العاشر من محرم في العالم الإسلامي بأسره كل هذه الضمائر استمرت لتدل على إن الموت ينفع القديسين أكثر من أيام حياتهم مجتمعتا) ويقول المستشرق الأمريكي غوستر غرينيام: (إن واقعة كربلاء ذات أهمية كونية فلقد أثرت الصورة المحزنة لمقتل الحسين ذلك الرجل النبيل الشجاع في المسلمين تأثيرا لم تبلغه أي شخصية مسلمة أخرى) وهذه النصوص لشخصيات غربية لم تعتنق الإسلام.
[img]pictures/2009/11_09/more1258633984_2.jpg[/img][br]
وتابع لكن ما يحز بالنفس لشخصيات محسوبة على الإسلام كيف تنظر إلى أتباع أهل البيت (عليهم السلام) والثورة الحسينية ومنهم سعيد ابن مسيلم قال:( لو إن حسين لم يخرج للقتال لكان خيرا له)، ويقول ابن تيمية:(لم يكن في الخروج مصلحة لا في دين ولا في دنيا، وكان في خروجه وقتله من الفساد مالم يحصل لو اصب في بلده، فان ما قصده من تحصيد الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير وصار سبب في شر عظيم).
ثم ألقيت كلمة ممثلية قسم المواكب والشعائر الحسينية في محافظة المثنى وقد ألقاها الأستاذ فاضل سعيد وقال فيها:
لقد وفى أتباع آل البيت (عليهم السلام) مرة أخرى بعهدهم والميثاق الذي واثقوا الله تعالى به، وقاموا بواجبهم تجاه دينهم وأئمتهم حينما جاءوا يحثون الخطى من مختلف مدن عراق الحسين (عليهم السلام) وهم ينادون: (جنوني بالحسين كمال عقلي).
[img]pictures/2009/11_09/more1258633984_3.jpg[/img][br]
وتابع في شهر صفر الخير 1426 عام 2005 تشكلت رابطة الهيئات والمواكب الحسينية في المثنى وبإيعاز من لجنة تنظيم المواكب والهيئات الحسينية في كربلاء المقدسة والتي تم تشكليها من الإخوة الذين نذروا أنفسهم في تنظيم المواكب في عموم العراق والوافدين إلى كربلاء المقدسة خلال الزيارات المليونية،من هنا كانت نقطة البداية لإعداد هيكلية رائدة لإحتواء جميع المواكب الحسينية في العراق، حيث قدمت محافظة المثنى كل ما في وسعها في تنظيم الشعائر الحسينية من إخلاص وجهود مواكبها وهذه الجهود تعتبر بداية الحفاظ على الشعائر وقدسيتها حيث أصبح عدد مواكب المحافظة (734) موكبا منها من يقوم بتقديم الخدمات للزائرين القادمين سيرا على الأقدام من حدودنا الإدارية بين محافظتي ذي قار والديوانية بل تجاوز ذلك إلى محافظة النجف وكربلاء وهناك (240) موكبا يقدم خدماته داخل كربلاء خلال الزيارات الكبيرة، بالإضافة إلى المواكب النسوية للأخوات الزينبيات بالإضافة إلى الكثير من المتطوعين لهذه الخدمة الشريفة.
واليوم ممثلية قسم الشعائر الحسينية في محافظة المثنى بعد أن كان اسمها سابقاً (رابطة المواكب) لها أربعة وحدات للشعائر في الاقضية والنواحي وتقدم خدماتها بكل فخر واعتزاز وكرامة لزائري أبي عبد الله الحسين، كذلك قامت الممثلية بالعمل مع الحكومة المحلية وجميع وحدات الدولة عمل مشاورة وإسناد ودعم في جميع المناسبات الدينية، ففي شهر محرم الحرام وشهر صفر الخير يتم تشكيل غرفة عمليات بإشراف مدير عام شرطة المحافظة وممثلين عن الدوائر الخدمية الساندة للشعائر وكذلك تشكيل قوة تسمى بـ(قوة عاشوراء) هدفها وواجبها تامين الحماية الكاملة لجميع المواكب في المحافظة وبإشراف من قبل السيد المحافظ.
[img]pictures/2009/11_09/more1258633984_4.jpg[/img][br]
إن لهذا المؤتمر الأثر الكبير وفي هذا الوقت يجب علينا توحيد كلمتنا ورص الصفوف لنكون يد واحدة اتجاه التحديات، وعلينا أن نجسد الإسلام وثورة الحسين ونكون المصداق الأمثل للحسين الواعي تطبيقا لمبادئ الدين وثورة الحسين في كل مفردات حياتنا لان العالم اليوم يرصد تصرفاتنا بعينيه الباصرة وأجهزته الحديثة لذا فلنكن كما قال الإمام الصادق(عليه السلام) (احيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا) وقول إمامنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) :(أوصيكم بتقوى الله ونظم أمركم وإصلاح ذات بينكم).
وباعتبار إن الشعائر الحسينية هي من ابرز السمات الحضارية لغالبية الشعب العراقي وإنها كانت احد أسباب بناء مبادئ الثورة الحسينية للدين الإسلامي الحنيف فان أمعنا النظر فلا نجد سوى تلك المواقف الحكيمة للمرجعية العليا التي يشهد بحكمتها الجميع وعلى اختلاف اتجاهاتهم وأفكارهم باستقلالية ممارسة الشعائر الحسينية ومساندتها والتنسيق والتعاون مع جميع دوائر الدولة وبناء علاقتنا على أسس المشاورة وتنسيق العمل معها ودعمها بكل قوة.
[img]pictures/2009/11_09/more1258634101_1.jpg[/img][br]
ونحن نرى جميعا الأوضاع الراهنة والأعمال الإرهابية من قبل التكفيريين وأعداء أهل البيت ( عليهم السلام) وفتاويهم الصادرة للنيل من شيعة أهل البيت ومراجعنا العظام وعلمائنا الأبرار فنرى من الضروري أن نستعرض عما كشف عنه المساعد الأسبق لبعض أجهزة المخابرات العالمية في الدول الكبرى (مايكل برينت) اثر طرده من منصبه فثأر لنفسه بكشف بعض الخطط باستخدام (900) مليون دولار من اجل تحطيم المذهب الشيعي الأمامي والقضاء عليه والكثير من التفاصيل في كتابه (مؤامرات التفريق بين الأديان الإلهية) .
وفي كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية التي ألقاها
السيد جواد الحسناوي والتي جاء فيها: لم يشهد حدث تاريخي زخما وجدانيا أخاذا وحضورا جماهيريا وعلى بعد وتقارب الأزمان كما شهدت أحداث كربلاء الخالدة بل انك تكاد تسمع إن كرب الليالي والأيام لا يزيدها في النفوس إلا تجذرا وفي الأرواح إلا تعمقا هذه اللوعة التي تتفاعل في القلوب وهذا الحزن المقدس الذي يهز الأعماق فيثبت هذه الانسيابية في الخلود والتفاعل ولقد أخلفت واقعة كربلاء ورحلة السبايا بعد ذلك هزة عنيفة في ضمائر المسلمين وعواطفهم فانبرى الشعراء الرساليون يخلدون تلك البطولة ويوقدون عواطف الأمة وعمد الخطباء إلى تجسيد تضحية الإمام الحسين (عليه السلام) بنفسه وأهل بيته وأنصاره بما يتناسب وهذه التضحية وأهدافها ونتائجها التي أوصلت الإسلام إلى ماهو عليه الآن، ولولا هذه التضحية لما بقي الإسلام باقيا.
في نفس الوقت نجد إن الأئمة (عليهم السلام) قد بدءوا بعد واقعة الطف في كربلاء يؤكدون على خطين متوازيين في العمل، الخط الأول يتمثل بالجانب العلمي والثقافي والفقهي والفكري الذي وضح معالم أهل البيت (عليهم السلام) متمثلتا بالمرجعية الدينية والتي هي مدرسة الإسلام لان الأئمة ما هم إلا امتداد لجدهم المصطفى(ص).
أما الخط الثاني فهو الجانب العاطفي المتمثل في عملهم الدؤوب واهتمامهم المتواصل (عليهم السلام) في تجميع شجرة التجاذب النفسي مع حركة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، حتى يكون هذا التفاعل العاطفي والانجذاب الوجداني مع واقعة كربلاء أسلوبا هادفا ذات أبعاد فيأتي مكملا ومتناسقا مع الجانب الأول ،
إن هذين الخطين على مدى التاريخ الطويل لم يرتبطا أبدا بجهة سياسية أو تيار حزبي، وبابتعاد هذين الخطين عن السلطة قد منحهما قوة وديمومة ونزاهة على مدى العصور فبقيا متوازيين متلازمين يكمل احدهما الأخر.
وان الأمانتين العامتين المتمثلتين بسماحة السيد احمد الصافي وسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد أوليا هذين الخطين اهتماما بالغا فنجدهما قد أسسا مدارس علمية ومعاهد ثقافة وغيرها من الأمور الأخرى، ومن جانب أخر عمدا إلى تأسيس قسم خاص مرتبط بهما مباشرتا يهتم بالشعائر الحسينية مع توفير ما يمكن توفيره قدر المستطاع من دعم لهذا القسم وما يرتبط منه من شعب في كافة المحافظات والغرض منه بناء قاعدة من المعلومات الفنية وربط هذه الشعب بشكل موضوعي مع القسم لكي يسهلوا ويوفروا الخدمات والإمكانات للمواكب الحسينية دون تدخل في شؤونهم الجزئية.
[img]pictures/2009/11_09/more1258634101_2.jpg[/img][br]
وقد كان لمندوب موقع نون الذي كان حاضرا في هذا المؤتمر عدة لقاءات مع عدد من الشخصيات ورؤساء الوفود المشاركة وممثلين عن ديوان الوقف الشيعي في محافظات العراق المشاركة في المؤتمر، ومنها الشيخ محمد علي السماوي وكيل سماحة السيد علي السيستاني حيث قال: لدينا أمور كثيرة تحتاج إلى تغيير ويجب أن يكون عمل دؤوب لان خدمة الحسين شرف لجميع المسلمين، ونحتاج إلى دراسة الحسين وثورة الحسين (عليه السلام) ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام) كما يريدون أهل البيت وليس كما يريد أو يتصور صاحب الموكب.
إن هذه اللقاءات والمؤتمرات ما هي إلا ملتقى للتجارب، لإزالة العقبات وتسهيل وتطوير عمل المواكب بالجانب الايجابي، كي نحصل على عمل حسيني ناضج وموجه وكي تتذلل الكثير من المشاكل والعقبات التي تواجهنا..إن ما نرجوه أن نخرج بصورة ايجابية حية أمام أعدائنا الذي يرموننا بسهام واتهامات مبتذلة ورخيصة ونعمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى وما يريده في الجانب التشريعي والعبادي لأنه الهدف من ثورة الإمام الحسين (عليه السلام).
وأضاف يجب أن يكون ارتباط متواصل من العتبة الحسينية والعباسية مع أصحاب المواكب لان الخطاب الشيعي والإسلامي يمر عبر المواكب الحسينية لنحقق ما يبتغيه أهل البيت (عليهم السلام).
أما عبد الحسين الظالمي عضو مجلس محافظة المثنى فقال: امتثالا لأمر الله تعالى وأمر أمير المؤمنين (عليه السلام) في تعظيم شعائر أهل البيت (عليهم السلام) لأنها من تقوى القلوب، لان قضية الحسين وخدمة خدام وزائري الحسين خدمة كبيرة وهي أولا بالنظم والترتيب وأولى بالبحث والتخطيط وخصوصا ونحن نشهد ألآن ثورة في قضية الإمام الحسين (عليه السلام) وازدياد أعداد زواره من جهة ومن جهة أخرى تجذر قضيته وانعكاساتها على مختلف جوانب الحياة بعد أن مـَن الله علينا وانكشفت الظلمة التي كانت مهيمنة من خلال ما يفرضه النظام البائد على القضية الحسينية من حصار وإرهاب.
وأضاف إن هذا الاتساع يحتاج إلى تنظيم ويحتاج إلى عقد مؤتمرات وتشاور ويحتاج إلى تباحث لغرض تنمية الايجابيات وتقويمها لغرض مناقشة السلبيات والعمل على تصحيحها ومن هذا الباب جاءت هذه المؤتمرات لخدمة الإمام الحسين (عليه السلام) لان لها علاقة بتنظيم قضية المواكب الحسينية وما ينشر عن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وما يقدم للزائرين وكل ما يتعلق بهذا الجانب سواء كان فكريا أو عقائديا.
وتابع هناك مقترحين الأول يجب أن تعقد هذه المؤتمرات بشكل أوسع وبتنظيم أكثر وتلقى فيها الدراسات والبحوث التي تطور هذا الجانب لسعته لان خدمة الحسين خدمة عامة ولو قامت بها اكبر دولة لعجزت عنها، أما الثاني يجب أن يقام مؤتمر للمبلغين أو لقراء المنبر الحسيني على غرار المؤتمر الذي يقام سنويا قبل بداية شهر رمضان، كي يوجهون توجيه يجب أن يحمله كل قارئ على منبر الإمام الحسين (عليه السلام) وما يخدم الدين ولا نكتفي بالقضية الكلاسيكية والقراءات التي نسمعها من قراء المنبر الحسيني والتي تعتمد على العبرة دون العبرة.
وكان لقاء آخر مع الشيخ علي جمعة إمام وخطيب حسينية أهل البيت في كركوك ووكيل السيد محمد سعيد الحكيم وممثلا في هذا المؤتمر عن الوقف الشيعي في كركوك حيث قال: الغرض من مشاركتي في هذا المؤتمر لنقل الأجواء الحسينية في محافظة كركوك والعادات والتقاليد والأعراف الحسينية وخصوصا بالتحديد لشريحة التركمان نقلها إلى باقي المحافظات.
[img]pictures/2009/11_09/more1258634338_1.jpg[/img][br]
وأضاف لدينا عدة مقترحات سوف نطرحها في هذا المؤتمر منها إن محافظة كركوك تختلف عن باقي المحافظات من حيث اختلاف القوميات والمذاهب والطوائف والعادات والتقاليد، فلا بد من تخصيص امتيازات لمحافظات كركوك، وان المواكب الحسينية في طريقها إلى كربلاء تمر في محافظات كثيرة غير متوفر فيها عنصر الأمان فنضطر إلى حمل السلاح لحماية أنفسنا فيجب أن تتعاون معنا باقي المحافظات في توفير الحماية كي تصل هذه المواكب بسلام إلى كربلاء، هناك مشكلة نعاني منها وهي عدم وجود ساحة تجمع فيها الشاحنات والباصات البالغة أكثر من خمسين سيارة كبيرة لنقل المواكب وما يحتاجوه.
السيد محمود شاكر الغرابي الأمين الإداري العام لرابطة المواكب والهيئات الحسينية في محافظة بابل قال:
هناك مقترحات نود أن نخرج بها بنتيجة من هذا المؤتمر لإظهار الشعائر الحسينية بالشكل اللائق، بالنسبة لمحافظة بابل هناك عدة أمور لان المادة(43) من الدستور لم تفعل بالشكل المناسب التي تنص على احترام الطقوس الدينية الخاصة بالشعائر الحسينية تحديدا.
وأضاف نحاول أن نشكل غرف عمليات مشتركة إدارية وخدمية في ما يتعلق بالجهاد العاشوري أثناء محرم والمسيرة المليونية الكبرى إلى مدينة الحسين (عليه السلام).
وفي اليوم الثاني للمؤتمر افتتحت الجلسة الصباحية والمسائية التي كانت خاصة بمناقشة مقترحات وأطروحات الوفود المشاركة وإصدار البيان الختامي للمؤتمر حيث خرج المؤتمرون بعدة توصيات أهمها:
يجب أن تكون الشعائر والمواكب الحسينية بعيدة عن التجاذبات السياسية ومستقلة استقلالا تاما،ومطالبة رئيس الوزراء بشمول عوائل شهداء العمليات الإرهابية الذين استشهدوا أثناء تأديتهم الشعائر الدينية بقانون مؤسسة الشهداء،ومطالبة الحكومة المحلية في كربلاء بفتح طرق ومداخل وجسور متعددة للمدينة وتوفير ساحات واسعة للعجلات أثناء الزيارات الكبيرة، بالإضافة إلى جعل يوم (14) صفر أخر يوم لدخول المواكب إلى كربلاء بدلا من يوم (10) صفر.
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- بركات الامام الحسين وصلت الى غزة ولبنان :العتبة الحسينية مثلت العراق انسانيا(تقرير مصور)
- وسط دمار مدينة النبطية :مساعدات العتبة الحسينية الطبية والغذائية تصل مستشفى نبيه بري الحكومي(فيديو)
- شملت الاطفال والنساء : وفد العتبة الحسينية في سوريا يوزع وجبة ثانية من الملابس الشتوية على العائلات اللبنانية