عاد جناحا حزب البعث المحظور في العراق الى التراشق الكلامي وتبادل الاتهامات بشكل سينسف آخر محاولة للوحدة بينهم ويهدد بكشف اسرار عن مسيرة الحزب وخلافاته بعد سقوط النظام السابق في العراق عام 2003.
جاء ذلك بعد اسبوع واحد من اعلان عزة الدوري والذي يقود احد جناحي الحزب المحظور والمتواري عن الانظار هربا من ملاحقة القوات الاميركية والعراقية على التوحد مع الجناح الثاني للحزب بقيادة محمد يونس الاحمد المقيم في سوريا حتى الان.
وعبر جناح الاحمد في بيان له عن استغرابه من تصريحات لممثل الدوري ينفي فيها الاتفاق المعلن على التوحد جملة وتفصيلا.قائلا \"اننا بهذا التصريح أصبحت لدينا قناعات بالدلائل والوثائق بأن الدوري مغيب عن كثير من الأمور وان رسالته إلى التنظيم التي وافق بموجبها على التوحيد هناك من يحاول إجهاضها والالتفاف عليها.
واعطى جناح الاحمد مدة لغاية السابع عشر من الشهر الحالي وبعدها سينشرون كل ما يتوفر لديهم من الممنوع وغيره،حسب البيان.
وكان خضير المرشدي الممثل الرسمي لجناح الدوري قد قال ان\" مابثته بعض وسائل الاعلام من اخبار عن وحدة البعث هي اخبار عارية عن الصحة تأتي لاغراض واهداف معروفة غايتها التشويش والايحاء أن هناك انشقاقات في هذا الحزب والاشارة أن هناك اكثر من حزب للبعث\".
أقرأ ايضاً
- ارتفاع عدد معتقلي الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية إلى 1700
- الإطاحة بشخصين يبتزان الأطباء والأثرياء في ديالى بحجة لديهما "غطاء سياسي وحزبي"
- إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بحزب الله