رحب الرئيس العراقي برهم صالح، بقدوم قداسة البابا فرنسيس في مارس العام المقبل إلى العراق مؤكدا أنه "يستبشر خيرا" بذلك، فيما أشار إلى معاناة المسيحيين في العراق.
وأكد خلال حضوره قداسا في كنيسة مار يوسف، بمناسبة مولد السيد المسيح: "لا بد من تغليب الحوار والمصالحة والتكاتف ونبذ الكراهية والتفرقة".
وأضاف، أن "المسيحيين عانوا طيلة السنوات الماضية من آثار التطرف والإرهاب، وفقد البلد الكثير من طاقاتهم حين اضطروا إلى مغادرة ديارهم وتعرضهم إلى القتل والتشريد على أيدي الظلاميين الإرهابيين".
وشدد الرئيس العراقي على "ضرورة العمل الجاد على تأمين حياة وعودة المسيحيين مجدداً مكرمين معززين في بلدهم الأصل، وحماية حقوقهم الدينية والثقافية، فهم أهل وملح هذا الوطن وهذا ما يشهده التاريخ لهم".
وأشار إلى أن "العراق تواجهه تحديات عدة خلال العام الجديد، وبحاجة إلى وقفة جادة ومعالجة جريئة تؤسس إلى حكم رشيد عادل يضمن الحياة الحرة الكريمة للمواطن، ويؤسس لدولة مقتدرة ذات سيادة حامية لحقوق مواطنيها وخادمة لهم، وتعيد للعراق بريقه التاريخي والثقافي في العالم والمنطقة".
أقرأ ايضاً
- حراك برلماني لتقصي الحقائق بشأن "التجاوزات" الكويتية على "سيادة" العراق (وثائق)
- السوداني يعلن قرب تشكيل مديرية تُعنى بشؤون الجالية العراقية في العالم
- السوداني يجدد دعم العراق لوكالة الأونروا للتخفيف عن معاناة الفلسطينيين