وذكرت الهيئة في بيان، أن “اللامي حثَّ، خلال لقائه إدارة ومُنتسبي مُديريَّة تحقيق البصرة، على تكثيف الجهود القصوى لمنع الفساد ومُكافحته وصيانة أموال الشعب من المُتجاوزين والمُتلاعبين بها”، مُنبّهاً إلى أنَّ “تنظيف مُؤسَّسات الدولة من أدران الفساد يفضي لتوفير البيئة الصحيَّة للعمل، فينجح الإعمار وينعش الاستثمار ويرفع مُستويات التنمية، لافتا إلى أهمية توفير البيئة المشجعة لدفع عجلة التنمية والإعمار والبناء الخالية من أدران الفساد، لجلب فرص الاستثمار الحقيقية للبلد».
ونوَّه اللامي، وفقا للبيان بـ”المكانة المهمة التي تحتلها محافظة البصرة بعدها البوابة الاقتصاديَّة للبلد”، لافتاً إلى أنَّ “أهميَّـتها لا تقتصر على أبناء المحافظة بل تتعدَّاها لجميع العراقيّين؛ فهي الرئة الاقتصاديَّة وما يخرج منها يُموّل جزءاً كبيراً من الموازنة العامَّة للدولة، سواء من متحصلات القطاع النفطي أو المنافذ الحدوديَّة، البحريَّة والبريَّة، حاثاً على تحرّي الدقة والمهنيَّة العالية في التعامل مع الإخبارات الخاصة بمزاعم الفساد في مختلف الدوائر في المحافظة، والتأكُّد من عدم وجود الدوافع الكيديَّة والشخصنة فيها، مُبيّناً ضرورة سرعة إنجاز الإخبارات والقضايا الجزائيَّة؛ لتجنُّب تلكؤ المشاريع أو توقُّـفها، والحرص على عدم تأثر عجلة البناء والإعمار بذلك».
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!