حملت سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على النظام التونسي السابق برئاسة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، الذي قالت إنه ألحق الضرر بها وبعائلتها، مبدية استنكارها الشديد للاتهامات الموجهة لها والمتعلقة بقضية فساد مالي.
وقالت في بيان صحفي صدر عنها أمس الثلاثاء ونشر في وسائل إعلام رسمية تابعة للسلطة الفلسطينية "لقد استغربت أن توجه لي الاتهامات الشنيعة تلك، وأنا الطرف المتضرر في القضية ماديا ومعنويا بسبب ما ألحقه بي النظام التونسي السابق من إساءات آذتني وآذت أسرتي"، نافية بذلك كافّة التهم الموجهة لها.
وعقبت سهى عرفات بالقول "لقد حاولنا بالفعل تأسيس مشروع مدرسة في تونس، لكن هذا المشروع لم يكتمل ولم تفتتح المدرسة بسبب استيلاء السيدة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع على المدرسة دون وجه حق"، مشيرة إلى أنها امتنعت عن المطالبة القضائية بحقوقها حرصا منها على العلاقات المميزة التي تربط الشعبين الفلسطيني والتونسي، بحسب ما جاء في البيان.
وأضافت "أناشد السلطات التونسية أن تتخذ من الإجراءات ما يكفل العدل والحق في هذا الموضوع".
وكان القضاء التونسي قد أصدر مؤخرا أمر جلب دولي ضد أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل على خلفية تجاوزات مالية وشبهات فساد تتعلّق بمشروع المدرسة الدولية بقرطاج.
وتشمل لائحة الاتهام إلى جانب سهى عرفات كلا من الرئيس التونسي المخلوع بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وأسماء محجوب والمدير العام السابق لشركة اتصالات تونس منتصر وايلي.
أقرأ ايضاً
- حريق في حوض بناء الغواصات النووية البريطانية
- رئيس الوزراء يرأس الاجتماع الدوري للّجنة العليا للإعمار والاستثمار
- مجلس الوزراء يوافق على نظام "كسوة الجيش" ويصدر قرارات اقتصادية ورياضية