حجم النص
كشفت صحيفة كويتية عن مصدر مطلع رفض الإدارة الأميركية طلباً لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بلقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد كشف في 19 من شهر آب الماضي ان «المالكي سيزور امريكا في القريب العاجل»، مرجحا ان «تكون الزيارة في شهر ايلول (الحالي) لبحث العلاقات الثنائية ضمن اتفاقية الاطار الإستراتيجي المبرمة بين البلدين والتعاون في مجال التسليح ومحاربة الارهاب، فضلا عن تطورات الاوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية».ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن المصدر القول ان «المالكي ألغى سفره الى نيويورك على خلفية هذا الرفض، حيث شارك الوفد العراقي برئاسة نائب الرئيس خضير الخزاعي في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة».وبينت الصحيفة «انه وبحسب المصدر فان الأسباب الكامنة وراء الرفض الامريكي هو لاستياء الإدارة الأميركية من أداء المالكي، وان واشنطن لا تريد ان تعطي انطباعاً عن دعمها له في ظل اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية العام المقبل، بالاضافة تحاشي الإدارة الأميركية الإمعان في إزعاج السعودية، المنزعجة أصلا من تخلي واشنطن عن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري من جهة، وانفتاحها المفاجئ على إيران من جهة ثانية».وكانت انباء صحفية اشارت الى مرافقة وزير الخارجية هوشيار زيباري خلال زيارته الى واشنطن في الشهر الماضي، مستشار رئيس الوزراء ومدير مكتبه طارق نجم مع وزير الامن الوطني فالح الفياض، لغرض اقناع الولايات المتحدة بزيارة المالكي الى واشنطن.كما كشفت مصادر اعلامية عن تقديم بغداد طلبا الى الولايات المتحدة الامريكية بشأن مساعدتها في مكافحة تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الاخرى في العراق. المؤتمر
أقرأ ايضاً
- خلال لقاءه الأسد.. رئيس الجمهورية يشيد بالتعاون بين العراق وسوريا في تعزيز أمن الحدود
- السوداني يطلع واشنطن على جهود الإصلاح الاقتصادي والمالي ويدعو شركاتها للاستثمار في العراق
- واشنطن تشير لتشريعات عراقية "لا توالم" حضوره الدولي وبغداد ترد