توقع الخبير القانوني طارق حرب صعوبة عودة التحالف الوطني الى النور موضحا ان الاقلية المتمثلة بكتلة المواطن والكتلة الصدرية المساهمة بالتحالف لديها اختلافات كبيرة جدا مع دولة القانون الذي يمثل الاكثرية واوضح حرب لوكالة نون الخبرية مضت عدة ايام على اتجاه البعض لانشاء التحالف الوطني او ترميمه واعادة بنائه ولكن الذي يبدو ان هذا التحالف سوف لن يرى النور واذا رأى النور فإنه يراه في شكله وليس حقيقته حاله حال التحالف الكردستاني والتحالف العراقي واضاف ان التحالف الكردستاني قد تاثر كثيرا في الفترة السابقة وتحول الى كيانات متعددة لا بل ان بعض هذه الكيانات كالاتحاد الوطني يختلف كليا مع الحزب الديمقراطي وان تحالف العراقية توزع على كتلة متحدون والعربية والوطنية وسوف لن يرى هذا التحالف الشكل السياسي الصادق مرة اخرى وذلك لقرب كتلة كبيرة في هذا التحالف مع دولة القانون ولقرب اعضاء في كتل هذا التحالف مع دولة القانون موضحا ان الاختلافات بين الكتلة الاكبر في هذا التحالف الوطني وهي دولة القانون وبين الاقلية المتمثلة بكتلة المواطن والكتلة الصدرية اختلافات كبيرة جدا ذلك ان الاقلية لها يد في التحالف ولها يد مع خصوم الكتلة الاكبر في التحالف لذلك نرى ان مواقف الاقلية كانت اكثر قساوة على دولة القانون من مواقف خصومها مبينا ان محاولات السيد الجعفري في ترميم هذا التحالف كانت كالسراب الذي اخلف من رجاه وخاب من تمناه لا سيما وان الاختلاف كان في المسألة الاكبر والاعظم والاهم وهي ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء " وبين الخبير طارق حرب ان المالكي على بينة من انه متمكن من الوصول بسهولة الى الاغلبية البرلمانية التي تمكنه من تشكيل السلطة السياسية الجديده بالرئاسات ونواب الرئاسات والوزراء دون ما حاجة الى اصوات الاقلية في التحالف الوطني وهي مسألة مؤكدة له وان كان لا يريد قطع حبل الود مع التحالف الوطني. وكالة نون خاص