حجم النص
قصيدة للنائب عبد الهادي الحكيم في اربعينية الامام الحسين عليه السلام فِي أَرْبَعِينكَ مَاذَا تَفْعَلُ الكَلِمُ.... مَاذَا أَقُولُ، وَهَلْ يُجْدِيْ الغَدَاةَ فَمُ؟ أَزخْرفَ الشِّعْر أَمْ وَشَّاهُ قَائِلُهُ..؟.... أَمْ صَاغَهُنَّ عُيُونَاً خُرَّداً قَلَمُ..؟ مَا قِيَمةُ الشِّعْرِ إِنْ اغْضَتْ عَلَى خَدَرٍ.... حُلْوٍ أَوَ أَغْفَتْ عَلى إِنْشَادِهِ الهِممُ أَوْ قَرَّ عَنْ طَلَبٍ مَا كَانَ طَالِبُهُ.... يَقَرُّ يَوْماً عَلَى ظُلْمٍ وَيُهْتَضَمُ الشِّعْرُ أَنْ يَمْسَحَ العَدْلُ الرَّحيمُ عَلى.... الجرَاح حُبَاً وَتَحْنانَاً فَتَلْتَئِمُ الشَّعْرُ أَنْ يَقْهَرَ المَظْلُومُ ظَالِمَهُ.... جَهْراً، وَتَقْتَصَّ مِنْ ذُلاَّلِهَا الأُمَمُ الشَّعْرُ مَا تُبْدِعُ البَتَّارَةُ الخُذُمُ.... رَأْسٌ فَيُهْشَمُ أَوْ صَدْرٌ فَيُخْتَرَمُ الشعر أن تطحن (الفتوى) (الدواعش) أن تصب فوقهم نيرانها الحمم "لِتُمْلأ الأَرْضُ عَدْلاً بُعْدَما مُلِئَتْ... عَسْفاً وَجَوْراً" فَلاَ ظُلْمٌ وَلا ظُلَمُ فِي أَرْبَعِينكَ مَاذَا تَفْعَلُ الكَلِمُ.... مَاذَا أَقُولُ، وَهَلْ يُجْدِيْ الغَدَاةَ فَمُ؟ أَزَخْرَفَ الشِّعْرَ أَمْ وَشَّاهُ قَائِلُهُ..؟.... أَمْ صَاغَهُنَّ عُيُونَاً خُرَّداً قَلَمُ..؟ مَا قِيَمةُ الشِّعْرِ إِنْ اغْضَتْ عَلَى خَدَرٍ.... حُلْوٍ أَوَ أَغْفَتْ عَلى إِنْشَادِهِ الهِمَمُ أَوْ قَرَّ عَنْ طَلَبٍ مَا كَانَ طَالِبُهُ.... يَقَرُّ يَوْماً عَلَى ظُلْمٍ وَيُهْتَضَمُ أَوْ أَنْ تشِيحَ بَوِجْهِ الذُّلِّ عَنْ تِرَةِ.... الشَّهِيدِ ــ وَالدَّمُ لمَّا يَبْرُد ــ الرَّحِمُ الشِّعْرُ أَنْ يَمْسَحَ العَدْلُ الرَّحيمُ عَلى.... الجرَاح حُبَاً وَتَحْنانَاً فَتَلْتَئِمُ الشَّعْرُ أَنْ يَقْهَرَ المَظْلُومُ ظَالِمَهُ.... جَهْراً، وَتَقْتَصَّ مِنْ ذُلاَّلِهَا الأُمَمُ الشَّعْرُ مَا تُبْدِعُ البَتَّارَةُ الخُذُمُ.... رَأْسٌ فَيُهْشَمُ أَوْ صَدْرٌ فَيُخْتَرَمُ "لِتُمْلأ الأَرْضُ عَدْلاً بُعْدَما مُلِئَتْ.... عَسْفاً وَجَوْراً" فَلاَ ظُلْمٌ وَلا ظُلَمُ
أقرأ ايضاً
- مجلة (المسرح الحسيني) بعددها (18).. تطرح دور المسرح الرسالي المعاصر
- فيديو:تعرف على المدينة الافتراضية التي انشأتها العتبة الحسينية لمرضى التوحد في البصرة
- لصالح ديوان الوقف الشيعي: العتبة الحسينية تشيد صرح ثقافي واعلامي في البصرة (فيديو)