- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
التسويق الرياضي شركات تسويق اللاعبين في العراق تحقيق احلام اللاعبين ام مكاسب للمستثمرين
بقلم: الاعلامي قيس عبد المحسن علي
كثرت في الآونة الاخيرة ظاهرة شركات تسويق اللاعبين في العالم عموما وفي العراق على وجه الخصوص واصبحت هذه الشركات تمارس اعمالها في السوق العالمية بشكل ملفت للنظر والتسويق في المعنى العام هو العرض والطلب اي استطلاع الرأي والاتجاهات السائدة في السوق ومن ثم توجيه المنتجات والخدمات الرياضية لتتوافر مع تلك الاتجاهات بجهود وافكار مخطط لها من قبل اخصائيين في المجال للوصول الى المنافع المرجوة اهمية التسويق الرياضي للتسويق الرياضي اهمية كبيرة في الارتقاء بالأنشطة الرياضية عموما ولاعبي كرة القدم على وجه الخصوص من الناحية التعليمية والبدنية والتدريب الحديث شركات التسويق الرياضي في العراق بدأت شركات التسويق الرياضي بالتوجه الى فتح مكاتب لها في العراق لتجد البضاعة المطلوبة كون العراق زاخر بالموارد البشرية والمواهب الرياضية وبالإمكان تحقيق الفوائد الاقتصادية فيه وتوجهت هذه الشركات الى تسويق المواهب الكروية الى الخارج ولكن ما يعيب على اكثر هذه الشركات هو العمل الغير جاد اي بمعنى عمل تجاري خالي من التسويق الحقيقي وبذلك يكون الخاسر الاكبر هو اللاعب العراقي لأنه يدفع الاموال من اجل تحقيق احلامه في الاحتراف الخارجي ولكنه ينصدم بعد السفر بتحويل التسويق الى سفرة سياحية لبضعة ايام يقضي فيها اللاعب يومين في الذهاب والعودة والبقية في نزهة ويكون اللعب او الاختبار الرياضي يوم او يومين وجميعنا يعلم ان في العمل الرياضي يجب ان يكون اللاعب جاهز بدنيا وفنيا ليستطيع ممارسة النشاط الرياضي وفي التسويق الرياضي الحقيقي يجب ان يتم اعداد اللاعب من خلال البناء الرياضي الصحيح والتدريب بأحدث الطرق العلمية الرياضية بحيث يصل الى السوق العالمية اثناء التسويق وهو في كامل الجاهزية ليكون مؤهل للتسويق لان اللاعب اصبح بضاعة وواجهة للبلد ويجب ان تكون هذه البضاعة صناعة من النوع الجيد اما ما يحدث في بعض شركات التسويق في العراق هو فقط كسب الاموال بدون صناعة وبدون تسويق حقيقي لذا وجب على الدولة تشريع قوانين للتسويق الرياضي من اجل حماية الرياضي العراقي ويجب على الرياضي العراقي الحذر من السفر مع هذه الشركات بدون ضمانات قانونية تحفظ حقه ويجب الاهتمام بالأكاديميات الرياضية فهي الصانع الحقيقي لأبطال الرياضة واكبر برهان على ذلك هو منتخب المانيا الفائز بكاس العالم 2014ومنتخب فرنسا بطل مونديال روسيا 2018 .
أقرأ ايضاً
- الأخطاء الطبية.. جرائم صامتة تفتك بالفقراء
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!
- الإجازات القرآنية ثقافة أم إلزام؟