حذّرت الأمم المتحدة من تصاعد أزمة المياه في قطاع غزة، مؤكدةً أن "شبح المجاعة لا يزال مخيماً على السكان الذين يفقد معظمهم القدرة على الوصول إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي".
وفي تقرير جديد، أشارت المنظمة إلى أن 96% من الأسر في غزة، يواجهون انعداماً في الأمن المائي، في حين يُحرم 90% من السكان من مياه الشرب الآمنة. كما لفتت إلى أن 75% من سكان القطاع يعانون صعوبات في الوصول إلى دورات المياه، ما يعمّق الكارثة الإنسانية في ظل استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أشهر.
وفي وقتٍ سابق، أعلن مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان، أنّ 1373 فلسطينياً، استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في قطاع غزة، منذ بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" في 27 أيار /مايو الماضي.
وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ الفلسطينيين في غزة "يعانون كارثة انسانية مروعة" من جراء التجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!