حجم النص
عقبت دائرة صحة كربلاء على خبر تم تداوله مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، موضوعاً تحت عنوان (عضة كلب والإهمال الحكومي في كربلاء المقدسة) بما يلي 1. يتم التعامل مع حالات (عضة الحيوان) من قبل المؤسسات الصحية، وحسب الخطة المركزية من قبل مركز السيطرة على الأمراض الإنتقالية / شعبة الأمراض (حيوانية المنشأ) كالتالي في حالة ورود إصابة بعضة حيوان (بضمنها عضة الكلب)، يتم إعطاء لقاح داء الكلب بواقع (5) جرع، موزعة على (28) يوم، (جرعة الصفر - ٣ - ٧- ١٤ - ٢٨ يوم)، وإعطاء المصل المضاد لداء الكلب وحسب تقييم الحالة ومكان الإصابة من الجسم وحالة المريض وغيرها. # يتم الإبلاغ الفوري عن الإصابة من قبل المؤسسة الصحية التي سجلت فيها الإصابة صعودا الى وزارة الصحة وفق إستمارة معدة لهذا الغرض. # يتم الإستدلال على عنوان المصاب (أو المكان الذي حدثت به الإصابة)، والإيعاز الى لجنة مكافحة الكلاب السائبة للتوجه الى المنطقة والتحري عن الكلاب السائبة في المنطقة ومكافحتها. # إن " فترة حضانة المرض (أي الفترة التي تظهر فيها أعراض الإصابة على المريض بعد حدوث العضة من قبل حيوان مصاب أو حامل للفايروس المسؤول عن المرض) فإنها تتراوح عادة من (شهر - 3 أشهر). # تهدف عملية إعطاء اللقاح والمصل ومعالجة الجرح الى قتل الفايروس قبل وصوله الى الجهاز العصبي المركزي، لأنه بمجرد وصول الفايروس الى الدماغ وظهور أعراض داء الكلب على المصاب تصبح نسبة حدوث الوفاة (١٠٠%) بعد أيام قليلة، وفي أي دولة من دول العالم، حيث لم تسجل أي حالة شفاء بعد ظهور أعراض داء الكلب على مدى التاريخ في كل البلدان، لذلك يبقى الهدف هو الحيلولة دون وصول الفايروس الى الدماغ عن طريق إعطاء اللقاح والمصل والعناية بالجرح وتختلف النتائج حسب مكان الإصابة وشدة وعمق العضه وتعدد العضات وكثافة الفايروس في لعاب الحيوان المصاب، إذ كلما كانت الإصابة قريبة من الرأس، كان وصول الفايروس أسرع الى الدماغ وهكذا. # قد تظهر الأعراض على الرغم من إتخاذ كافة الإجراءات المذكورة أعلاه، وبالتالي تحدث الوفاة بعد أيام قليلة من ظهور الأعراض، وهذا للأسف ماحدث بالضبط في الحالتين التي سجلت في محافظة كربلاء المقدسة / حي العامل، رغم إتخاذ الإجراءات سابقة الذكر من قبل مؤسساتنا الصحية، حيث تم العناية بالجرح وإعطاء المصل واللقاح بواقع أربع جرع وثلاث جرع لكلا المصابين، لكن الأعراض ظهرت عليهما، وبعد عدة أيام حدثت الوفاة. 2. نود اعلامكم، بأن " عشرات الإصابات يتم إنقاذها شهرياً من لحظة ظهور الأعراض وتنجح إجراءاتنا بأنقاذ المصابين من مرض قاتل بنسبة (١٠٠%)"، كما نود الإشارة هنا إلى إن " مصل عضة الكلب واللقاح متوفران في مستشفيات المحافظة وبكميات جيدة "، كما إن " الردهات المهيئة لإستقبال المواطنين الذين يتعرضون لهكذا حالات، فإنها جاهزة ومزودة بكافة الأدوية والمستلزمات الطبية "، إضافة إلى " هناك لجنة مشكلة من دوائر (الصحة، البلدية، الشرطة، الطب البيطري)، تقوم بإجراءاتها الوقائية، وبصورة منتظمة)، لذا نرجو توخي الدقة في تتبع مصدر الخبر وعدم تصديق الشائعات المغرضة التي لا تمت للواقع بصلة. مع التقدير دائرة صحة كربلاء المقدسة / الإعلام والعلاقات
أقرأ ايضاً
- الهلال الأحمر العراقي يجهز أكثر من 340 طنا من المواد الغذائية والأدوية لإرسالها إلى غزة
- السوداني يؤشر تعارضات بطريق التنمية: المشروع للعراق وليس لجهة قطاعية
- أمانة بغداد تكشف عن خطة كبرى لإكساء الشوارع المهمة في العاصمة