كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الخميس، عن خلو الجانب الأيمن لمدينة الموصل من مراكز الاقتراع نتيجة الدمار الذي حل بالمدينة، فيما أكدت توزيع أكثر من 700 الف بطاقة ناخب خلال اقل من شهر.
وقال مدير مكتب الانتخابات في نينوى محمد هاني البدران في تصريح اوردته صحيفة “الشرق الأوسط” واطلعت عليه وكالة كنوزميديا إن “المدينة القديمة في الجانب الأيمن (الغربي) للموصل ليست فيها مراكز اقتراع نتيجة الدمار الذي حل بها بعد الحرب ضد تنظيم (داعش)، وسيتمكن سكانها من التصويت في مواقع وطنية بديلة”.
وأضاف البدران، أن «المناطق التي لم يعد إليها سكانها، الذين نزحوا من المعارك مع (داعش)، لن توجد فيها مراكز اقتراع، وبينها منطقة القحطانية التي كانت آخر المناطق المحررة من (داعش) والمحاذية للحدود مع سوريا».
ولفت إلى أن فريقه “المؤلف من 1400 موظف يوزع بطاقات الناخبين لكنه يواجه «تحديات وضغوطاً كبيرة نتيجة عامل الوقت، الأمر الذي يضطره إلى العمل ساعات إضافية”، مؤكدا أن “الفريق يعمل بشكل مضاعف في توزيع بطاقات الناخبين، لأن نينوى محافظة كبيرة ونواجه ضغط الزمن المخصص لإجراء الانتخابات”.
واشار البدران إلى “توزيع نحو 700 ألف بطاقة خلال شهر واحد، تمثل نحو 40 في المائة من مجموع الناخبين، ولدينا 140 مركز تسجيل و735 مركز اقتراع”.
ويتنافس 937 مرشحاً موزعين على 37 قائمة انتخابية للفوز بـ34 مقعداً برلمانياً مخصصاً لنينوى التي احتل «داعش» أجزاء واسعة منها في حزيران 2014، واستمر في السيطرة عليها لنحو 3 سنوات.
أقرأ ايضاً
- المفوضية تعلن النتائج النهائية لانتخابات برلمان كردستان
- فيديو:العتبة الحسينية تدعم مراكز ايواء في بيروت بادوية طبية مع دعم نفسي
- وزير النقل: افتتاح مطار الموصل الدولي مطلع العام المقبل