رد جهاز المخابرات الوطني العراقي، الثلاثاء، على تصريحاتِ متداولة تمثل "تهديداً صريحاً للسلم الأهلي"، وتسيء إلى رئيسه مصطفى الكاظمي، فيما شدد على حقه في الملاحقة القانونية.
وقال جهاز المخابرات الوطني العراقي في بيان تابعته وكالة نون الخبرية، إنه "اطلع على بعض التصريحاتِ التي يتمّ تداولها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي"، عادا هذه التصريحات بانها "تمثل تهديداً صريحاً للسلم الأهلي، وتسيء إلى رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي مصطفى الكاظمي".
واشار جهاز المخابرات في بيانه الى أنّ "المَهمات الوطنية التي يقوم بها لخدمة الوطن والشعب ليست خاضعة للمزاجات السياسية ولا تتأثر باتهامات باطلة يسوّقها بعض من تسول له نفسه إيذاء العراق وسمعة أجهزته الأمنية، بل تستند إلى مصالح شعب العراق الأبيّ وحجم وقيمة الدولة العراقية في المنطقة والعالم".
وشدد جهاز المخابرات الوطني العراقي على "حقه في الملاحقة القانونية لكل من يستخدم حرية الرأي لترويج اتهامات باطلة تضر بالعراق وبسمعة الجهاز وواجباته المقدسة بحفظ أمن العراق وسلامة شعبه".
واكد جهاز المخابرات الوطني العراقي، انه "يجدد العهد لشعب العراق بأن يكون مدافعاً عن الدولة ورموزها وسياقاتها الأصولية في نطاق الواجبات الدستورية الملقاة على عاتقه"، لافتا الى أن "هذه الواجبات تحددها مصالح العراق لا انفعالات واتهامات الخارجين على القانون".
واشار البيان الى أن "الجهاز حرص طوال السنوات الماضية على أداء واجباته بصمت والتزام، ورفَضَ الانجرار إلى المماحكات السياسية لأنه ممثل للدولة لا لجماعات، وراعٍ لمصالح الشعب العراقي لا لمصالح أطراف متوترة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!