اقترحت وزارة الهجرة والمهجرين، على الجهات الأمنية وقف إعادة عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة في نينوى، بسبب "مشاكل في التمويل".

وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس، إنهم "قدموا هذا الاقتراح إلى الجهات المعنية بعد عودة القافلة رقم 21 من عوائل مسلحي داعش السابقين، وقد أعيدت تلك القافلة في 9 شباط"، حسبما ذكرته شبكة رووداو الإعلامية.

ويقع المخيم تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) -المدعومة من واشنطن- في محافظة الحسكة السورية.

ويتم نقل هؤلاء الأشخاص إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى، لإعادة تأهيلهم، قبل إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية في المحافظات ذات الأغلبية السنية.

وأوضح علي عباس أن "سبب هذا الطلب هو عدم وجود ميزانية كافية لعملية إعادة التأهيل في مخيم الجدعة"، كما أن "الميزانية اللازمة غير متوفرة لدى وزارتهم، وأن المنظمات التي لديها مشاريع في الجدعة تواجه مشاكل في أنشطتها بسبب تعليق المساعدات الأميركية".

في 20 كانون الثاني 2025، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتعليق جميع المساعدات الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

يوجد الآن أكثر من 15 ألف عراقي من عوائل ارهابيي داعش في مخيم الهول، و3500 آخرين عادوا إلى مخيم الجدعة لإعادة تأهيلهم.

وأشار المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، إلى أن "اقتراحهم بوقف إعادة عوائل مسلحي داعش هو لفترة، حتى يتم إيجاد حل لمشكلة الميزانية، وأحد الحلول هو أن تقوم الحكومة بتحويل الأموال من قطاع آخر إلى ميزانية وزارتهم".