أعلن وزير الدفاع "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، تنفيذ ضربات جوية على منشآت في ميناء الحديدة غربي اليمن، في إطار استهداف ما وصفه بـ"البنى التحتية" التابعة لجماعة الحوثي.
وقال كاتس اليوم الاثنين (21 نموز 2025)، إن "الجيش "الإسرائيلي" يتحرك بحزم لمنع إعادة تأهيل مواقع تشكّل تهديداً"، فيما أكّد المتحدث العسكري "الإسرائيلي"، أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة "أكس"، أن "الغارات دمّرت منشآت هندسية ومنصات بحرية وبراميل وقود"، قال إنها "تُستخدم لأغراض عسكرية".
الغارات تأتي بعد أيام من اعتراض "إسرائيل" صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متفرقة داخل البلاد.
وشكّلت هذه الواقعة تصعيداً نوعياً في مسار المواجهة بين تل أبيب والحوثيين.
التقارير "الإسرائيلية" أفادت أن "سلاح الجو نفّذ عمليات مركّزة داخل ميناء الحديدة، بينما لم تصدر السلطات في صنعاء أي رد رسمي حتى الآن".
وكان الجيش "الإسرائيلي" قد هاجم يوم 7 تموز الجاري، أهدافاً في مدينة الحديدة الساحلية ومناطق أخرى في اليمن تقع تحت سيطرة الحوثيين.
وفي أيار الماضي، توصّل الحوثيون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة أنهى أسابيع من الغارات الأميركية المكثفة ضدهم، لكنهم تعهّدوا مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!