وقال رئيس قسم مشاريع توسعة صحن الامام الحسين (عليه السلام) في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" العمل وخلال انجاز التصميم الاساس لتنفيذ صحن العقيلة زينب (عليها السلام) في عام (2014) لجميع مساحات التوسعة الشريفة لصحن الامام الحسين (عليه السلام) التي تصل مساحاتها الى (750) الف متر مربع، هي في الحقيقة توسعة وصحون مرتبطة بعضها ببعض ولا يوجد جدران عازلة فيها، ويمكن تقطيعها بالقواطع الاعتيادية، وعند تنفيذ مشروع صحن العقيلة زينب (عليها السلام) لحد باب قبلة الامام الحسين حيث كانت هناك مباني متعددة موجودة سابقا وضع جدار قبل (8) سنوات سمكه متر وعمقه (40) متر كانت له مهمة ضرورية جدا هو منع انجراف التربة والابنية ودخول المياه الجوفية الى صحن العقيلة وبعد زوال الخطر وتهديم المباني المستملكة وتحول مكان صحن الامام الحسن الى ساحة فارغة مفتوحة وتشييد جدار بديل مقابل شارع الامام علي (عليه السلام) بعمق (40) متر يمنع دخول الماء وانجراف التربة والابنية المجاورة عن صحني الامام الحسن والعقيلة، سيتم الحفر فيه الى عمق (18) متر والجدار الحائل فيه جدران عمودية سمك الجدار الواحد متر مربع وعرضه (3) امتار وعمقه (20) متر وهي جدران ساندة للجدار المحيطي الممتد الى عمق (40) متر وبسمك متر واحد مقابل شارع الامام علي (عليه السلام) لمنع اي انجراف للتربة او الابنية او دخول الماء ونفذا خلال سنتين من العمل المتواصل".
واضاف انه" سيتم ازالة (15) متر من الجدار السابق الذي اصبح فائضا والموجود حاليا امام باب القبلة ويصبح بمستوى المرمر الذي سترصف به ارضية سرداب القبلة الواقع في الجهة الجنوبية والرابط بين الصحنين ومساحته (6000) متر مربع"، مبينا ان "العمل عندما يبدأ بصحن الرسول الاعظم في الجهة الشمالية الغريبة والمحصور بين شارعي السدرة والشهداء يوجد هناك جدار حائل في شارع الشهداء سيتم ازالته ايضا عند اكمال عمليات الحفر وتحويل المكان الى ساحة كبيرة فارغة لانتفاء الحاجة الى وجوده".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!