RSS
الاثنين، 8 ديسمبر 2025

ابحث في الموقع

نبيه برّي: لا تفاوض تحت النار

نبيه برّي: لا تفاوض تحت النار
نبيه برّي: لا تفاوض تحت النار
تتكثف المواقف الداخلية والدولية تجاه مستقبل الجنوب اللبناني، بين دعوات لتثبيت الاستقرار عبر القرار 1701 ومؤشرات دعم عسكري خارجي محدودة، وحوارات إقليمية تتلمس طريقها بصعوبة إزاء عدوانية مستهترة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، ويبقى الحوار خيارا لبنانياً مطروحاً في وضع شديد الحساسية.

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أكد أن «الاستقرار في الجنوب يستلزم التزام الكيان الصهيوني بالقرار الأممي 1701 وباتفاق وقف إطلاق النار من خلال وقف انتهاكاتها اليومية والانسحاب إلى خلف الحدود الدولية، لا سيما بعد تكثيف اللجنة الخماسية المنبثقة عن الاتفاق لاجتماعاتها يُلزم ويفرض على الكيان الصهيوني وبشكل فوري وقف النار وبالتالي حربه الآحادية على لبنان». 

وشدد بري خلال استقباله سفراء وممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، على أنه «لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار»، محذراً من أن «استمرار الكيان الصهيوني بالحرب والعدوان يجدد هذه الحرب». كما أوضح بإسهاب آليات القرار 1701 ومسارات تطبيقه، مشيراً إلى دور القوة الدولية والتناقضات في القرار 2790. 

وفي سياق موازٍ، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن «وزارة الخارجية الأميركية توافق على بيع محتمل لمركبات تكتيكية ومعدات إلى لبنان بتكلفة 90.5 مليون دولار»، في خطوة تُقرأ كإشارة دعم أميركية للجيش اللبناني في ظل الظروف الأمنية المتوترة. 

أما رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، فأكد أن «هناك صراعاً بين السّلام والحرب، بين الحوار والاقتتال، بين الانفتاح والانغلاق، ونحن أهل السّلام والحوار والانفتاح»، مضيفاً أنه «أحياناً يُجبر البعض على أن يُقاتل للوصول إلى السّلام. لكن في النهاية بعد الحرب هناك حوار وتفاوض ومن ثم سلام». وشدّد على أن «التفاوض ليس عيباً، بل العيب هو الاستسلام. نحن نريد السلام بكرامة وحقوق. سلام نستعيد به أرضنا وسيادتها وتكون حدودنا محميّة». 

وفي المقابل، نقلت وكالة «بلومبرغ» عن المبعوث الأميركي توم براك قوله إن «(إسرائيل) لن تتمكن من تحقيق أهدافها بمحاولة سحق حزب الله عسكرياً»، معتبراً أنه «آن الأوان لإجراء حوار بين لبنان وإسرائيل لإنهاء الوضع المتأزم». 

دبلوماسياً، التقى رئيس الحكومة نواف سلام بالرئيس السوري أحمد الشرع «الجولاني»، خلال مشاركتهما في منتدى الدوحة، وجرى البحث في «سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتطوير العلاقات الثنائية اللبنانية–السورية».

ويستمر الكيان الصهيوني في خروقه واعتداءاته على جنوب لبنان، فقد أفادت المعلومات من الجنوب بأن «طائرةً مسيّرةً صهيونيةً ألقت قنبلةً صوتيّةً على منطقة وادي العصافير في محيط مدينة الخيام».

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!