وقالت تايلور، في تصريح متلفز إنه "وسط اضطرابات إقليمية مستمرة، اختتم العراق عام 2025 بفترة من الاستقرار والأمن النسبيين، متجنباً الانجرار إلى حرب الأيام الاثني عشر بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة، ومجرياً انتخابات برلمانية ناجحة"، مبينًا أنه "لن يقتصر التحدي الذي يواجه القادة السياسيين العراقيين في عام 2026 على الحفاظ على هذا الاستقرار غير المسبوق فحسب، بل سيتعداه إلى التعامل مع ضغوط إدارة ترامب وتجنب الانجرار إلى حملة الضغط القصوى الأمريكية الأوسع نطاقاً ضد إيران".
وأضافت إنه "من المرجح أيضاً أن يواصل العراق جهوده لاستمالة إدارة ترامب من خلال الاستثمار، وعرض صفقات طاقة جديدة على الشركات الأمريكية، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الجهود ستُكلل بالنجاح".
وتابعت تايلور، أنه "مع تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، تتاح للقادة العراقيين فرصةٌ لصياغة سياسة خارجية أكثر استقلالية، تُعطي الأولوية للشراكة المستمرة مع الولايات المتحدة، وتُفرّق بين المصالح العراقية والإيرانية"، موضحًا ان " ويُعدّ التقدم نحو التكامل الإقليمي للعراق، وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول الخليج وشركاء إقليميين آخرين كالأردن ومصر، جوهرَ هذه الجهود".
وأوضحت أن "العام المقبل سيكون حاسماً في تحديد ما إذا كانت الحكومة العراقية قادرة على اغتنام الفرصة وما إذا كانت الولايات المتحدة والشركاء الإقليميون الآخرون سيدعمونها في القيام بذلك".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!