ابحث في الموقع

إنَّ وداعَ الحُسَين ... ومُغادرةَ مكانه .. وفراقَ معالم آثاره ... لهُـوَ المَوتـة ُ الصُغرى ... و قيامةُ القلبِ الكُبرى ... والعَذابُ الأكبر ... !

بقلم:اعتدال ذكر الله كيفَ للرُّوُحِ المُطمئنَّـةِ إيمانا ً ؛ والمُستكينةِ يقينا ً ؛ والمعتقِدةِ صِدقا ً بحقيقةِ الحُسَين.؛ وبأنوارِ الحُسَين ؛ وبأسرارِ الحُسَين. والتي شغَـفـَها الحُسَينَ حياة ً آمِـنة ً بأمانِ الهُدى ؛ وضمانَ النَّجاة.. أنْ تتوارى شيئا ً فشيئا ً عن شاهدِ قبره، ومآذن قُبتِه، ومنازل براهينه. دون أنْ تخرجَ عاطلة ً باطلة ً من حركاتها، وسكناتها. ومن دونَ أن يتوقفَ نظامُ تفاعلها الحيواتي مع من تحسَّهم، وتستشعرهم غير الحُسَين! إنهُ الودَاعُ المُـرُّ الأمَـرُّ المريرُ الأسَى. وما الصَّبرُ عليه إلاّ من بقايا صبر الحُسين على وجع طعناتِ رِمـاَحِ الغدرِ النابتة في جسدِه الشَّريف ظهيرة عاشوراء الله...! نُغادرُك يا سِـرٌّ مُستسِـرُّ بالسِّرِّ ؛ وما غادرناك لأنَّـكـَ الرُّوحُ واحساسُها ؛ والقلبُ وشُعُورُه ؛ والنَّفْسُ وانفعالاتُها حياةٌ للحياة. ووجُودٌ للوجُود، وأثرٌ للأثر!
المقالات لا تعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن آراء كتابها
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!