بعد 10 سنوات على المجزرة.. تعرف على أعداد مجرمي "سبايكر" في السجون العراقية

طالب ذوي شهداء مجزرة سبايكر، الجمعة، الجهات الحكومية المصادقة وتنفيذ أحكام الإعدام بحق الجناة، وتسيلم رفات (140) مفقود إلى ذويهم.

وقال الناطق الإعلامي لعوائل مجزرة سبايكر الدكتور قيس العائدي، لوكالة نون الخبرية، إن "المجرمين الذين نفذوا هذه المجزرة واعترفوا بالجرم المشهود أحياء في سجن الحوت ولم ينفذ بهم حكم الإعدام لحد هذه اللحظة بعد مرور عشر سنوات على هذه المجزرة الأليمة، ونطلب رئيس الجمهورية المصادقة على أحكام الإعدام، كما نطالب دائرة المقابر الجماعية ومؤسسة الشهداء للمتابعة والبحث عن باقي الشهداء من اجل العثور عليهم وتسليهم إلى ذويهم البالغ عددهم نحو (800) مفقود ومجهول المصير".

وأضاف، أن "هناك (140) رفات استخرجت من المقابر الجماعية قبل (5) سنوات، ولا زالت في ثلاجات الطب العدلي لم تسلم إلى ذويها لعدم توفر و مبالغ مالية من اجل تطبيق البصمة الوراثية وتحديد هويتها وتوزيعها لذويهم".

وأشار العائدي إلى، أن "عدد المتورطين في مجزرة سبياكر (155) مجرم قتل نصفهم في عمليات التحرير، والقي القبض على مجموعة كبيرة منهم تبلغ نحو (55) شخص تم إعدام قرابة الـ (30) وقرابة الـ (20) مجرم في سجن الحوت على الرغم من إصدار أحكام قضائية بحقهم منذ (7) سنوات لكن لغاية الآن لم تحدث مصادقة على إعدامهم، تحت عدة أعذار منها حقوق الإنسان"، متسائلاً "أين هي حقوق الإنسان من سبايكر؟"
مجددا مطالبه، بتدخل "رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل لتنفيذ حكم الإعدام بحق المتورطين الجناة"، لافتاً إلى، أن "القضاء العراقي أحقق الحق وأدان المجرمين لكن أحكام الإعدام من مسؤوليات السلطة التنفيذية لاسيما رئاسة الجمهورية بالمصادقة على أحكام الإعدام".