عقد معارضون بحرينيون ندوة للتعبير عن رفضهم للحوار مع الحكومة في ما اعتبرو آلياته تفتقر لشروط الحوار الحقيقية حيث لن تقضي الى التوافق .
وتزامناً مع ذلك اصدرت هيومن رايتس ووتش تقريراً ادانت انتهاكات عائلة آل خليفة لانتهاكاتهم لحقوق الانسان في البحرين لتفتح عنوانه بمسمى مستهدفون بالعقاب من المتظاهرين والمصابين والاطباء .
و كانت تلك صرخةً اطلقتها كبرى المنظمات الحقوقية على وجه العالم وذلك عبر 54 صفحة ضمنت كل منها عن ما شاهدته من انتهاكات على الطاقم الطبي والانساني في البحرين منذ فبراير الماضي على غرار سياسة اتخذتها السلطة للانتقام من المشاركين في الاحتجاجا ت .
قال احد اعضاء المنظمة : لايوجد اي مبرر لانتهاك حقوق الطاقم الطبي في المستشفيات او المسعفين او حتى الاعتداء على سيارات الاسعاف ويعد ذلك انتهاكاً في مبدءا الحياة الطبية ويعد جريمة بشعة .
كما اعتبرت المنظمة هذه الحملات هي مبادرة انتقامية تهدف الى اسكات منتقدين الحكومة .
وهكذا رفعت المنظمة اداناتها عبر تساؤلات من المشهد المريع الذي شهدت عليه عبر ممثليها في ميدان المجزرة البحرينية ،لتبقى دون مجيب حتى الآن .
وقد يكون البعض تغاضا عن انتهاكات حقوق الانسان في البحرين بالحجج والمبررات السياسية ،لكن عندما تتخطى هذه الانتهاكات حدود العقل تصبح جريمة كبرى وبينها وبين فاعليها مقاومة شعب كريم يسعى للنيل من الحياة الكريمة .
حياة كريمة باتت هدف البحرينيين الذين يروا ان الحوار لن تقضي مخرجاته النيل منها و لن تنبع من قناعات مشتركة خصوصاً عندما يصبح الحديث فيها مجرد مضيعة للوقت حسب ما يرى الشعب البحريني حينما وضع النقاط على الحروف في واقع القمع السياسي لاقصاء الشعب البحريني من قبل عائلة واحدة .
أقرأ ايضاً
- الحكيم يدعو لتوزيع قطع أراضي لذوي شهداء الحشد الشعبي
- عبد الوحد لحكومة الإقليم: لن نسمح لكم بأن تلعبوا بمصير الشعب
- الهلال الأحمر : اغاثة 22 عائلة متضررة جراء الأمطار في ميسان(صور)