
قدّم آية الله السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، تعازيه للقيادة والشعب الإيراني، على الخسائر الواردة في الأرواح، فيما أكد إن هذه الهجمات الإجرامية المدانة، ستضع المنطقة برمّتها على صفيحٍ ساخن.
وقال المدرسي الذي يتخذ من كربلاء المقدسة مقراً له، في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، أنه "بوحشيةٍ معهودة، وبانتهاكٍ مستمرٍلكل المعايير الدولية، فتح الكيان الصهيوني الغاصب صفحةً جديدةً من الجرائم، بالهجوم على مواقع مدنية وعلمية وذرية مختلفة، في الجمهورية الإسلامية في إيران فجر هذا اليوم، الأمر الذي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين من بينهم أطفالٌ ونساء، فضلاً عن ارتقاء عدد من العلماء والقادة العسكريين شهداء، وخسائر الممتلكات اثر الهجوم".
وأكد إن "هذه الهجمات الإجرامية المدانة، ستضع المنطقة برمّتها على صفيحٍ ساخن، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤوليته التاريخية في لجم الكيان الغاصب ومن يدعمه لمنع استمرار أو تكرار هذه الجرائم".
وختم السيد المدرسي بيانه "إننا إذ نعزّي الجمهورية الإسلامية في ايران، قيادةً وشعباً على الخسائر الواردة في الأرواح، نسأل الله سبحانه أن يتقبّل شهداء المسلمين ويشافي جرحاهم ويمنّ على ذويهم بالصبر والسلوان، وأن يكتب للمسملين النصر المؤزّر على أعداءهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
أقرأ ايضاً
- المفوضية تستبعد عبد الغني الأسدي عن الانتخابات البرلمانية المقبلة
- البرلمان العراقي: لا جلسة استثنائية لتمرير اتفاقية خور عبدالله
- مسؤول إسرائيلي: اليورانيوم الإيراني نجا من الهجمات الأميركية