مولت السعودية اتفاق بينها وبين النمسا وإسبانيا لإقامة مركز لحوار الأديان بالرغم من تحفظ بعض الجهات على أن التمويل سعودي.
وبحسب بي بي سي، قال سعود الفيصل وزير خارجية السعودية أن بلاده ستتكفل بكافة متطلبات المركز لأنها مقتنعة برسالته.
ولكن فكرة المركز تعرضت إلى العديد من الانتقادات من قبل سياسيين نمساويين.
فقد وصفت اليف كورون النائبة عن حزب الخضر فكرة المركز بأنها مجرد "ورقة توت" لصرف الأنظار عن سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان.
وقالت كورون إن السعودية "تعارض أي حرية للأديان"، مضيفة أن محاولاتها لإطلاق حوار بين الأديان "غير قابلة للتصديق على الإطلاق".
أما عمر البياتي المتحدث باسم مبادرة المسلمين الليبراليين في النمسا فقد نظم تظاهرة خارج المبنى الذي تم فيه التوقيع.
وحذر البياتي من أن السعودية تحاول أن تنشر المذهب الوهابي، معتبراً أنها تمثل خطرا على أوروبا.
أقرأ ايضاً
- نسب الإنجاز لا تتعدى الـ17 بالمئة.. ذي قار تطفو على بركة من "المشاريع الوهمية"
- تحلية مياه الشرب بالطاقة المتجددة.. ذي قار تبدأ أول المشاريع لسكان الأهوار
- بعد انضمام "الصدارة" للحلبوسي.. من سيمسك مطرقة رئاسة البرلمان؟