أشاد آية الله السيد محمد تقي المدرسي ، باحياء ذكرى عاشوراء في جميع أنحاء العالم، مبيّناً أنّ المؤمنين ولا سيّما في العراق سجّلوا بشجاعتهم المستلهمة من واقعة عاشوراء، ملحمةً عظيمةً تتصل بملحمة كربلاء، متحدّين الظروف الصعبة والقيود المحددّة.
وقال المدرسي في كلمته الأسبوعية المتلفزة: "إن على قادة هذا الشعب البطل والمتلاحم، أن يثقوا به، وأن يكونوا في مستواه في البطولة والشجاعة، إذ لا يصلح المتردد أو الخائف على مصالحه، أن يكون قائداً لهذا الشعب"، مبيّناً أن هذه الملحمة، تجعل على عاتق القادة، مسؤولية التخطيط للمستقبل لتجاوز نقاط الضعف.
وفي ذات السياق أكد السيد المدرسي على، ضرورة التخطيط والعمل من أجل الوصول إلى نظامٍ سياسيٍ مستقرٍ وحرٍ، يقوم على أسس التشاور والفرص المتكافئة للجميع، مشيراً إلى صعوبة هذا الهدف، لأسبابٍ تأريخية وأخرى خارجية تتمثل بالأيادي الخبيثة التي تحاول دوماً التفرقة بين الناس، سواءً على مستوى طوائفه وقومياته، أو على مستوى قياداته، داعياً إلى تجاوز هذه العقبات، وترك المناكفات السياسية والخطابات التحريضية، لأجل الوصول إلى إستقرار الوضع السياسي في العراق كونه يعدّ خدمةً كبيرة للجميع.
واضاف المدرسي، في تاكيده على ضرورة أن تكون للعراق علاقات تعايش ومصالح مشتركة مع الدول والشعوب المجاورة، العربية منها والإسلامية، وضرورة تنمية العلاقات معها قبل التفكير في إيجاد علاقات مع دول بعيدةٍ عن العراق جغرافياً.
أقرأ ايضاً
- إتفاق سياسي على إنتخاب رئيس جديد للبرلمان الأربعاء المقبل.. فهل ستحل الأزمة؟
- لجنة نيابية ترصد مفارقات "مضحكة مبكية" في سياسات المركزي العراقي
- النزاهة العراقية تبحث عن مسؤول "مرتش" في الكهرباء